l عمليات قرصنة للكهرباء وتأجير ب8 ملايين في الأسبوع انتشرت الأكواخ القصديرية والبنايات الفوضوية كالفطريات بشاطئ ”لمدراك” التابع إداريا لبلدية بوسفر بسبب مجموعة من الانتهازيين الذين حولوها إلى ورشة للبناء في مختلف المواقع وحتى على الرمال التي لم تسلم من انجاز الأكواخ لتأجيرها في ظل التدفق الكبير للمصطافين على شواطئ الولاية، مقابل مبلغ مالي قدر ب8 ملايين لمدة أسبوع، بعدما تم ربطها بخيوط كهربائية من أعمدة الشوارع، وهو ما يضاف إلى عمليات القرصنة للكهرباء. وأصبحت رمال شاطئ لا مدراك مقصد للسماسرة والدخلاء الذين وجدوا ضالتهم في البناء الفوضوي والسكنات القصديرية منذ حلول موسم الاصطياف الوضع الذي شوه المنظر العام لشاطئ لمدراك وشواطئ أخرى، حيث أضحى هؤلاء السماسرة يختارون ويحددون أسعار استئجار تلك السكنات القصديرية حسب أهوائهم مستغلين المستثمرات الفلاحية وعقارات الدولة التي أضحت بين أيادي عدد كبير من السماسرة والانتهازيين الذين وجدوا ضالتهم في بزنسة تلك الأراض التي أصبحت عرضة لكل من هب ودب وحتى من بعيد وهذا في ظل الغياب التام للمنتخبين المنهمكين هذه الأيام في المحليات من مختلف الأحزاب غير مبالين بالبيئة والمحيط وفوضى العقار والأراضي الفلاحية والمناطق السياحية التي تحولت إلى مساحات للسكنات القصديرية والبنايات الفوضوية التي شوهت المناظر العامة للمناطق السياحية التي تستقطب الملايين من السياح والمصطافين. ويرجع المشكل إلى غياب المسؤولين ببلدية بوسفر وخاصة شاطئ لمدراك الذي يعاني من الانتشار الواسع للسماسرة وبزنسة الأراض والعقارات التابعة للدولة الظاهرة التي أثارت قلق وانزعاج المواطنين من سكان البلدية الذين يناشدون الجهات الوصية بضرورة التدخل العاجل ووضع حد لعمليات السطو على مواقع سياحية وتحويلها إلى أكواخ لتأجيرها مع وضع إجراءات ردعية وصارمة ضد كل من يريد استغلال تلك المساحات وعقارات الدولة التي أصبحت تنتهك في وضح النهار دون تدخل أي كان. وعليه، طالب مجموعة من المصطافين من السلطات التدخل العاجل لتوفير الرقابة على السواحل الوهرانية التي تعرف إقبال الكثير من الزوار.