يطالب قاطنو قرية سلاطنة، التابعة إداريا لبلدية معسكر، بضرورة تدخل والي الولاية بهدف إعادة النظر في تهيئة قاعة العلاج الوحيدة بمنطقتهم بهدف الاستفادة من خدماتها، خاصة أن الأمر يستدعى برمجة مشروع لإعادة تهيئتها فقط، حيث لا تكلف العملية مقابل تجسيد المشروع من الأساس، متسائلين عن سبب مباشرة عملية الهدم الجزئي وعدم صيانة القاعة ولا توسيعها، حيث قدم مقاول عهدت إليه مهمة التوسيع بهدم جزئي للسقف والجدران على أساس مباشرة أشغال الصيانة والتوسيع، غير أنه توقف عند حد الهدم، وبقي السكان أمام معاناة حقيقية تتكرر كلما هم مواطن بإجراء حقنة أوفحص أوتضميد جراح، حيث يضطرون للتنقل إلى مستشفى مسلم الطيب بعاصمة الولاية، في ظل الخدمات المحدودة التي تقدمها القاعة التي افتتحت بالمدرسة الابتدائية الجديدة، التي استحدثت مؤقتا لتكون بديلا عن القاعة محل الأشغال. وأبرز سكان قرية سلاطنة ل”الفجر” حجم معاناتهم اليومية جراء انعدام قاعة للعلاج، حيث يعظم حجمها عندما يتعلق الأمر بمريض طريح الفراش أوآخر غير قادر على الحركة، والأكثر من ذلك تحولت القاعة إلى مكان مفضل للمدمنين حيث يلجأون إليها لتعاطي المشروبات الكحولية والمخدرات، بعد أن كسروا الزجاج والألواح الخشبية للأبواب والنوافذ!.