قالت لوزيزة حنون أن حزب العمال أودع 15 طعنا لدى المجلس الدستوري و أكدت إنه"حد أدنى"اقتصر على التزوير الفضيع"مشيرة أن الحزب كان يتوقع حصد أكثر من 80 مقعد قياسا بمواقفه و نجاح حملته الانتخابية. و اعتبرت حنون أن"الأمر لا يتعلق فقط بتوجيه أفراد الجيش للتصويت على الآفلان و التسجيل المزدوج و استعمال الوكالات بصفة غير معقولة".موضحة لدى إنعقاد إجتماع مكتبها السياسي صباح اليوم ،أن"الهدف من تزوير تشريعيات 10 ماي كان من اجل إنقاذ اللأفلان من التمزق"،مستغربة لحزب يتهدده التفكك و النزاع ،يتحصل على 220 مقعد، قائلة أن"التزوير لم يكن هذه المرة تقليديا بل كان علميا وأصحابه تفننوا فيه". و علقت حنون عن النتائج التي تحصل عليها حزبها فقالت أنه"ليس هناك مركز سياسي مهما كانت قوته، يستطيع ان يسلب منا حقنا لأن ما وصلنا إليه كان نتاج نضالات و تضحيات و ليس نتاج المال العفن و المافيا و الدعم الخارجي،كما أن الاعتراف الشعبي بحزبنا ليس وليد اليوم". و شددت حنون أن حزبها تعرض لأكبر"عملية سطو"من خلال ما تحصل عليه من مقاعد (20)، وقالت أنها سمعت بأن هناك محاولات"زبر"أخرى،متسائلة :ما الهدف من ذلك؟، متسائلة عن مصير مكتسبات قانون المالية 2009، معتبرة أن"أحزاب التحالف قدموا ضمانات لرؤساء المؤسسات المدافعين عن مصالح الشركات الأجنبية"،قبل ان تستغرب الثناء الدولي بنتائج انتخابية قالت إنها"مفبركة وموزعة بالكوطة"،كما أوضحت أن النتائج التي دعهما حلف"الناتو"كان"لحاجة في نفس يعقوب"،و قالت"أن هؤلاء يجهزون لنا المشنقة".مشيرة الى أن"الدستور القادم أمام خطر جسيم، ناتج عن سطوة المال ولوبيات أفلانية مؤثرة في القرار السياسي،أفرزتهم نتائج التشريعيات"،و شبهت حنون برلمان 10 ماي"ببرلمان مبارك و بن علي قبل الثورتين، لما صار المال المتحكم في زمام الأمور".