تم تسليم مفاتيح سكنات وظيفية ذات ثلاث غرف بحملة 3، لفائدة 50 أستاذا استشفائيا بولاية باتنة في أجواء بهيجة. وفي هذا الإطار، أوضح مدير جامعة باتنة، الدكتور الطاهر بن عبيد خلال هذه المناسبة التي احتضنها مركز البحث العلمي للجامعة، أن مبادرة والي باتنة حسين مازوز بتخصيص حصة من السكنات لهذه الفئة التي تسهر على تكوين طلبة الطب وتعنى في نفس الوقت بصحة المواطنين بالمؤسسات الصحية الاستشفائية قضت نهائيا على مشكل إسكان الأساتذة الاستشفائيين بجامعة باتنة، وتطلع المسؤول أن تكون في المستقبل مبادرات أخرى مماثلة بغية استقطاب المزيد من الأساتذة الاستشفائيين لهذه الولاية التي هي في أمس الحاجة إليهم خدمة للتكوين بالجامعة وأيضا التأطير الصحي بالمؤسسات الاستشفائية لاسيما وأن هذا النوع من المبادرات كانت سائدة في السابق بباتنة قبل أن تتوقف منذ 3 أو 4 سنوات. ومن جهته، اعتبر رئيس المجلس الشعبي الولائي، صحراوي لخميسي، بأن هذه الالتفاتة تعد مبادرة محلية تندرج في إطار تحسين الخدمة العمومية حيث يقدم الأساتذة الاستشفائيون خدمات للجامعة من خلال تكوين طلبة الطب في مختلف التخصصات، كما يسهرون على صحة المرضى بالمؤسسات الاستشفائي. ولاقت هذه الالتفاتة استحسانا كبيرا في أوساط المستفيدين الذين اعتبروها تثمينا للرسالة التي يقوم بها الأستاذ الاستشفائي في المجتمع، حيث أفادت الدكتورة، نورة ريغي، بأن التكفل بإسكان هذه الفئة المهنية يعد بمثابة دعم للصحة العمومية سواء من حيث التكوين أو العلاج. وكانت جامعة باتنة قد استفادت في إطار برنامج رئيس الجمهورية للخماسي 2010 2014- من 210 سكنا لفائدة أساتذة جامعيين منها 70 سكنا انتهت بها الأشغال وينتظر الفصل في الطعون لتوزيعها على مستحقيها فيما تقدمت أشغال بناء 60 مسكنا آخر بنسبة تقارب ال40 بالمائة إلى جانب 80 سكنا آخر مبرمجا للإنجاز.