أكد التجمع الوطني الديمقراطي أن تحرير الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين من بين الرهائن السبعة الذين أختطفوا في أبريل 2012 في غاو (شمال مالي) يعزز ثقة الحزب في الدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة . وجاء في بيان للتجمع عقب اجتماع أمانته الوطنية تحت إشراف الأمين العام عبد القادر بن صالح أن تحرير الدبلوماسيين المختطفين بمالي وتجاوز هذه الأزمة يعزز ثقة الحزب في الدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ,كما يعرب عن بالغ التعاطف والمواساة لأسرتي زملائهما الدبلوماسيين المرحومين .ومن جهة أخرى عبر التجمع عن ارتياحه لنتائج اجتماع مجلس الوزراء الأخير, مثمنا ما اتخده رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من قرارات تعكس ما تبذله الدولة لدعم النمو الإقتصادي من خلال النفقات العمومية .--يضيف نفس المصدر--.وأشار البيان إلى أن دعم النمو الإقتصادي لابد ان ترافقه كما أشار رئيس الجمهورية مساهمة أكبر للقطاع المنتج لاسيما تنويع صادرات البلاد وتكليف الحكومة باستكمال البرنامج الخماسي للإستثمارات العمومية 2015-2018 . كما أبدى التجمع الوطني الديمقراطي إرتياحه إزاء القرارات الخاصة بتعزيز حقوق الإنسان في الجزائر خاصة ما يتعلق منها بحماية الأسرة والمرأة والطفولة. ونوهت الأمانة الوطنية للتجمع بماتضمنه قانون المالية لسنة 2015 والذي يحتوي إجراءات موجهة أساسا لتشجيع الإستثمار وترقية المنتوج الوطني وتبسيط الفائدة الجبائية لصالح الأسر والمؤسسات وخصوصا الإجراء المتعلق بإلغاء المادة 87 مكرر الخاصة بتحديد الأجر الوطني الأدنى المضمون. وبعد أن هنأ التجمع الديمقراطي العمال بمناسبة الدخول الإجتماعي ,اعتبر أن مسؤولية الحفاظ على ما تحقق في الجزائر في هذه الظروف المفعمة ب التحديات اقليميا ودوليا يدعو إلى المزيد من الجهد و الوعي لدى مختلف الشركاء الإجتماعين والإقتصاديين . وفي هذا الصدد ,أكدت ذات التشكيلة السياسية أن الحوار المقنع الذي يجعل من المصلحة الوطنية هدفا أساسيا هوالطريق إلى تخطي المشاكل و الصعوبات .