تعاني بلدية تيمكوك التابعة للدائرة الإدارية لزاوية الدباغ والواقعة بولاية أدرار جملة من العوائق التنموية التي جعلتها في مصاف البلديات النائية المتواجدة بأقصى الجنوب الكبير، أين تتخبط في مشكل إدراج مشروع لتهيئة طرق البلدية الذي لم يجسد إلى حد الآن، إضافة إلى مشاكل تنموية أخرى لا تعد ولا تحصى مثل غياب المرافق الرياضية والثقافية. عبّر العديد من سكان بلدية تيمكوك والقرى المحيطة بها ل السياسي عن استيائهم من السلطات المحلية التي لم تطلق مشروعا لإعادة تهيئة الطريق الرئيسية للبلدية وكذا الطرق الفرعية المؤدية إلى خمس قرى محاذية وهي قرية عين حمو، فاتيس، تازليزا، إضافة إلى تالكوزا وتاعنطاس، حيث أصبحت طرقاتها مهترئة ومهملة، كما أن الرمال اكتسحت جزءا كبيرا منها. وأضاف ذات المتحدثين أن حالة الطرق عرفت تدهورا كبيرا منذ أكثر من 6 سنوات، الأمر الذي أصبح يمثل هاجسا لأصحاب السيارات بسبب الأعطاب التي تتعرض لها مركباتهم جراء امتلائها بالمطبات والإنكسارات، ما جعل السكان يناشدون السلطات المحلية في أكثر من مرة لإدراج مشروع جدي لإعاة تهيئتها. من جهتها اتصلت السياسي بالمندوب الخاص لبلدية تيمكوك محفوظي العيد، الذي أكد أن مشروع إعادة تهيئة طرق البلدية سينطلق مع بداية السنة الجديدة 2015، بغية تجديد الطرق الرئيسية للبلدية وهو المشروع الذي ستخصص له ميزانية تقدر ب5 ملايير. وأضاف نفس المتحدث أنه يوجد مشروعان قطاعيان لتهيئة طريقين آخرين ستطلقهما السلطات الولائية مع بداية السنة الجديدة.