أعلن وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، بالجزائر العاصمة عن تنظيم إبتداء من ديسمبر القادم للقاءات جهوية تقييمية الأولى من نوعها مع مسؤولي المؤسسات الإستشفائية للبلاد. وصرح الوزير في هذا الشأن سنقوم إبتداء من ديسمبر القادم بتنظيم سلسلة من اللقاءات الجهوية الأولى من نوعها منذ 1962 مع مجموع مسؤولي المؤسسات الإستشفائية عبر التراب الوطني وطاقمهم المكلف بتسيير مختلف النشاطات. ويتمثل الهدف في إجراء تقييم شامل للوضع في هذه الهياكل للوقوف على ما يجب تقويمه وإصلاحه .ويأتي تدخل الوزير عقب تدشين صالون النظافة الرعاية الطبية في صناعة الأدوية والصالون المخصص للنظافة والصرف الصحي اللذين يشهدان مشاركة العديد من العارضين الوطنيين والأجانب الناشطن في هذا القطاع. وأوضح الوزير أن الأمر سيتعلق بإجراء بتقييم مباشر للوضع من خلال الإستماع إلى المعنيين والقيام بتصنيف وطني للمؤسسات الإستشفائية. وأشار في هذا السياق هناك ولايات لا تعاني من نقص في الإمكانيات بل من اختلالات في التسيير موضحا أن الوزارة الوصية أرسلت إلى هذه الهياكل كفاءات لدعم المسييرين المحليين. ولدى تطرقه إلى موضوع التظاهرتين دعا بوضياف مجددا إلى استقلالية المصالح المتعلقة بالنظافة في الوسط الإستشفائي حتى تتفرغ الهياكل الصحية لمهمتها الأولى المتمثلة في تحقيق العدل في الإستفادة من العلاج للجميع، وأوضح أن هناك 662 مؤسسة إستشفائية عبر التراب الوطني مستعدة لأن يكون لها مصالح نظافة مستقلة مشيرا إلى أن الهدف يكمن في توفير للمريض بيئة نظيفة لتلقي العلاج . ليس كارثيا .