تعرف بلدية أولاد يعيش بالبليدة حركة كثيفة ونشاط تجاري كبير، خاصة وأنها تجمع بين المحطة البرية لنقل المسافرين وسوق باب الرحبة الذي يقصده مئات الزبائن من مختلف البلديات والولايات، غير أن ما يثير تخوّف الوافدين على البلدية والقاطنين بها على حد سواء، تلك السرقات التي يقوم بها مجموعة من المنحرفين واللصوص. أكد عدد من المواطنين ممن التقتهم السياسي أن هناك مجموعة من المنحرفين يقومون بعمليات السرقات والاعتداءات، بالإضافة إلى تعرض النساء لمضايقات عديدة من أجل التخلي عن مجوهراتهم أو هواتفهم الخلوية، وهو الوضع الذي بات يؤثر سلبا على النشاط التجاري للسوق الذي يعرف ركودا في بعض الأحيان بسبب عزوف المواطنين عن ارتياد المنطقة. وفي سياق متصل، أبدى الطلبة غير المقيمين بالبلدية والذين يدرسون بجامعة سعد دحلب بالبليدة، أن الوضع على مستوى محطة النقل بات يضايقهم بشكل كبير ما يضطرهم إلى النزول بمحطات أخرى دون المحطة الرئيسية لتفادي هذه الظاهرة ما يؤثر عليهم سلبا، حيث يتأخرون بشكل يومي على الإلتحاق بجامعتهم. على هذا الأساس، يطالب المواطنون بالمنطقة بتكثيف الأمن بالمنطقة للحدّ من الاعتداءات القائمة، وهذا لإرجاع الطمأنينة لنفوس المواطنين الذين عبّروا عن قلقهم من ازدياد سوء الأوضاع يوما عن يوم.