فقدت الأسرة الفنية بولاية البليدة أحد أعمدة الأغنية الأندلسية والحوزية الفنان مصطفى بن قرقورة الذي وافته المنية صباح أمس عن عمر يناهز 64 سنة. وعرف الفنان مصطفى بن قرقورة ابن مدينة البليدة في الوسط الفني بغنائه وقصائده في الفن الأندلسي والحوزي وكذا العروبي، حيث مارس الفن لمدة 51 سنة شغل خلالها منصب رئيس جمعية الودادية التي أسسها والد محمد بن قرقورة سنة 1932. وترك المرحوم الذي ترعرع في أسرة فنية حيث تتلمذ على يد والد وكذا الفنان دحمان بن عاشور عدة تسجيلات في الإذاعة والتلفزيون. وسيوارى جثمان الفقيد عصر اليوم بمقبرة سيدي حلو بمدينة البليدة. يذكر أن مديرية الثقافة لولاية البليدة قد أجلت المهرجان المغاربي أندلسيات البليدة الذي كان مقررا انطلاقه عشية أمس الأربعاء إلى وقت لاحق، إثر فقدانها لابنها الفنان الذي كان مبرمجا في المهرجان سهرة الاختتام. وأشار مدير الثقافة للولاية محمد عياش إلى أن المديرية كانت بصدد تحضير مع الفقيد مهرجان العروبي الذي سيحمل في طبعته لهذه السنة اسم والد المرحوم محمد بن قرقورة تكريما له على العطاء الفني الذي تركه للأجيال.