اشرف الوزير الأول عبد الملك سلال هذا الجمعة على مراسم استقبال جثامين الجزائريين ضحايا سقوط الطائرة الاسبانية المستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية بمطارهواري بومدين والترحم على أرواحهم. ورافق سلال الذي ترأس مراسم استقبال جثامين الضحايا الخمس القادمة من العاصمة الفرنسية باريس بالقاعة الشرفية للمطار أعضاء من الحكومة وإطارات سامين في الدولة بحضور العائلات ورفقاء الضحايا. وذكر وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى في الكلمة التي ألقاها ب الوقفة التي باشر بها الشعب الجزائري والدولة في هذا المصاب الجلل اذ وقف الفضلاء من أبناء الجزائر وصلوا في مثل هذا اليوم على أرواح إخوانهم وها نحن -كما قال- نستقبلهم في يوم الجمعة يوما مباراكا ، مشيرا إلى كل الوسائل التي كرستها الدولة في هذه المحنة. ودعا عيسى عائلات الضحايا للتحلي بالصبر أمام إرادة الله سبحانه وتعالى ، لأنه يأمرنا بأن نكون أوفياء لأمواتنا بالدعاء و الصدقة و العمل الصالح في الأخير قراءات الفاتحة ورفع الدعاء على أرواح الضحايا للتذكير تحطمت طائرة شركة سويفت اير الاسبانية التي استأجرتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية والتي كانت تضمن الرحلة أ أش 5017 بين واغادوغو والجزائر العاصمة يوم 24 يوليو 2014 في التراب المالي وخلف الحادث 116 قتيلا من بينهم 6 جزائريين. وكانت الحكومة قد قررت سلسلة من الإجراءات لمرافقة عائلات ضحايا هذا الحادث المأساوي ، من بينها إقامة صلاة الغائب من أجل السماح لأهل الضحايا بإقامة المأتم.وعلاوة على التعليمات التي أعطيت لمسؤولي شركة الخطوط الجوية الجزائرية من اجل التكفل بتعويضات ذوي الحقوق، فقد أسدى الوزير الأول عبد المالك سلال تعليمات إلى السلطات المحلية لمرافقة عائلات الضحايا.