قررت وزارة التربية الوطنية تأجيل مسابقة التوظيف التي كان مقررا إجراءها شهر مارس الجاري إلى إشعار آخر، مرجعة الأسباب إلى تأخر إحصاء جميع المناصب الشاغرة عبر المستوى الوطني وفي جميع الأطوار التعليمية، مؤكدة فتح ما يتجاوز 7 آلاف منصب جديد خلال المسابقة التي سيتم الإعلان عن تاريخها خلال الأيام القليلة المقبلة. وأوضح لمين شرفاوي، المكلف بالإعلام بوزارة التربية الوطنية، أمس، في تصريح ل السياسي أن مسابقة التوظيف الخاصة بالأساتذة التي كان مقررا اجرءها شهر مارس الجاري قد تم تأجيلها إلى موعد لاحق، مشيرا إلى أن التأخر المسجل على مستوى إحصاء العدد الكامل للمناصب الشاغرة الحقيقية بقطاع التربية كان وراء تأجيل هذه الأخيرة. وأضاف لمين شرفاوي، أنه لحد الآن تم إحصاء 7 آلاف منصب جديد للأطوار التعليمية الثلاثة سيتم فتحها خلال السنة الدراسية المقبلة 2015 /2016، مشيرا إلى انه من المرجح أن ترتفع عدد المناصب للتجاوز 7 ألاف بعد التمحيص وتعداد المناصب الحقيقية بغرض تفادي وقوع الوزارة في الأخطاء السابقة خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن عدد المناصب التي تم إحصائها لحد الساعة لن تحل مشكل الشغور والعجز البيداغوجي الذي تشهده بعض المؤسسات التربوية ما سيتطلب رفع عدد العدد لتعزيز القطاع بمختلف المناصب المفتوحة. وأشار المكلف بالإعلام بوزارة التربية الوطنية، أن تاريخ إجراء مسابقة التوظيف لقطاع التربية سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، من خلال إرسال تعليمة لجميع مديريات التربية الخمسون الموزعة عبر الوطن للمباشرة في استقبال ملفات الراغبين في الترشح للتوظيف في قطاع التعليم في مدة 15 يوما، مشيرا إلى وضع جدول خاص باحتياجات كل مؤسسة وكل منطقة عبر التراب الوطني. للإشارة، كان من المقرر إجراء مسابقة توظيف الأساتذة خلال شهر مارس الجاري من خلال فتح 15 ألف منصب، فيما تم برمجة مسابقة أخرى شهر جويلية المقبلة بفتح 7 آلاف منصب، كما أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن سياسة التقشف لن تطبق على وزارتها.