تأسست بباتنة الجمعية الوطنية لتفعيل المواطنة من أجل حماية البيئة وترقية التنمية المستدامة. وتمّ الإعلان عن ميلاد هذه الجمعية الوطنية خلال جمعية عامة تأسيسية إحتضنها مركز الترفيه العلمي بالقطب الثقافي والرياضي بحي كشيدة، بحضور مختصين جامعيين ومهتمين بقضايا البيئة قدموا من 25 ولاية. وتسعى هذه الجمعية -حسب الدكتور نور الدين رغيس- وهو أحد أعضائها المؤسسين إلى التكوين والتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة وسط المجتمع والشباب خاصة من خلال تكوين فاعلين في النظام البيئي ومواطن حامي للبيئة. وأكد من جهته الأستاذ عبد الناصر شيخي وهو أستاذ جامعي وإطار سابق في البيئة وعضو مؤسس لهذه الجمعية، بأن هذه المبادرة ستشمل كل ولايات الوطن، إذ يرتقب قبل نهاية السنة الجارية أن ينصب ممثلون للجمعية عبر أكثر من 30 ولاية بغية تفعيل المواطنة من أجل حماية أكثر للبيئة، لاسيما وأن السلطات العمومية أولت اهتماما خاصا بهذا الميدان وفق القانون الجديد للبيئة الذي يندرج في إطار التنمية المستدامة. ودار خلال هذا اللقاء نقاش تمحور حول ضرورة تفعيل روح المواطنة في المجتمع والتحسيس بأهمية حماية البيئة وترقيتها على أن يكون التركيز من الأسرة والسن المبكر للأطفال لغرس هذه القيم، حسبما شددت عليه من جهتها ياسمينة دلاع مختصة في البيئة من جامعة خنشلة.