أوضح قائد فريق جمعية الشلف سمير زاوي، بأنه ينوي وضع حد لمشواره الكروي نهاية الموسم الجاري، متمنيا بالمناسبة أن يساهم في إبقاء فريقه ضمن الرابطة الجزائرية الأولى لكرة القدم. وأكد المدافع الدولي الاسبق قائلا: أنوي اعتزال الكرة نهاية هذا الموسم، ولو كان الأمر يتعلق بي، لوضعت حدا لمشواري قبل موسمين، لكني لم أرغب في تخييب ظن المسيرين الذين طالبوني في كل مرة بمواصلة اللعب . وكان زاوي الذي سيحتفل بعيد ميلاده ال 39 يوم 3 جوان المقبل، قد التحق بجمعية الشلف خلال موسم 1999-2000، حيث سبق له أن لعب لنجم البرواقية ثم أولمبي المدية. ففي موسمه الأخير المحتمل، لم يكن زاوي محظوظا حيث يعيش فريقه موسما صعبا للغاية بسبب تواجده ضمن الأندية المهددة بالسقوط مثلما تؤكده المرتبة ال 14 التي يحتلها سويا مع مولودية العلمة (31 نقطة)، وذلك قبل خمس جولات عن نهاية الموسم. عن وضعية فريقه يقول زاوي بأسف كبير: أمنيتي أن تبقى جمعية الشلف ضمن حظيرة الكبار، فعلى ضوء مباريات مرحلة الإياب وكأس الجزائر (أقصي الفريق في الدور نصف النهائي)، فإننا نستحق لعب أدوارا أفضل من ضمان البقاء. فجمعية الشلف التي فازت على مولودية وهران بثلاثية نظيفة (3-0) في لقاء متأخر عن بطولة الرابطة الأولى (الجولة ال25)، تستعد لمواجهة النادي الإفريقي التونسي بالملعب الأولمبي برادس يوم الجمعة 1 ماي لحساب إياب الدور ثمن النهائي لكأس الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، علما بأن مباراة الذهاب بالشلف انتهت بالتعادل (1-1). عن المنافسة القارية، يوضح زاوي الذي غاب عن اللقائين الأخيرين لفريقه بداعي الإصابة قائلا: نحن بصدد خوض هذه المنافسة دون أي ضغط، كون كل اهتماماتنا منصبة على ضمان البقاء في البطولة المحلية . خلال مشواره الدولي، لعب سمير زاوي للمنتخب الوطني 24 مرة خلال الفترة الممتدة من 2003 إلى 2010. وتبقى أسوأ ذكرى له إبعاده عن تشكيلة الخضر، ثلاثة أشهر فقط قبل المرحلة النهائية لمونديال-2010 بجنوب إفريقيا، بعد أن شارك في كل أطوار تصفياته. ويختم المدافع الجزائري قوله بنبرة حزينة: مشواري الرياضي كان يمكن أن يكون ناجحا لو لعبت مونديال-2010، مع الأسف حرمت تعسفيا من المشاركة في هذا الحدث العالمي الذي يتمنى كل لاعب حضوره .