وفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجلفة زهاء 3287 مقعد بيداغوجي لدورة فيفري 2016، موزع على 121 فرع في جميع أنواع وأنماط التكوين، حسبما علم من القائمين على ذات القطاع. ومن إجمالي المقاعد البيداغوجية الموفرة نجد 2637 مقعد خصّ التكوين المهني المتوج بشهادة منها التكوين الإقامي بمختلف مستوياته وفروعه، ناهيك عن التكوين عن طريق التمهين وكذا الدروس المسائية والتكوين عن طريق المعابر والتكوين في المؤسسات الخاصة التي وفرت بدورها نحو 470 مقعد. كما تمّ تخصيص زهاء 650 مقعد بيداغوجي لنمط التكوين التأهيلي الأولي وكذا الدروس المسائية، في حين تمّ تخصيص للمرأة الماكثة بالبيت 325 مقعد ومجموع 75 مقعدا لتكوين في الوسط الريفي، فضلا عن توفير المؤسسات الخاصة ل150 مقعد في ما يتعلق بالتكوين التأهيلي. ويقدر عدد المقاعد البيداغوجية التي تتوّج صاحبها بشهادة تقني ب591 مقعد. كما خصص نحو 512 مقعد بيداغوجي للتكوين المحصل لشهادة تقني سامي. للإشارة، تمّ في إطار الإستعداد المادي والبشري لدورة فيفري 2016، عقد عدة إجتماعات دورية للمجلس التنسيقي الإداري المالي والبيداغوجي حيث تمّ حث مدراء مؤسسات التكوين المهني بضرورة تفعيل لجنة الإعلام والتوجيه لكل مؤسسة من أجل تنفيذ البرنامج الإعلامي للدورة، والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالإضافة إلى إقامة أبواب مفتوحة حول القطاع طيلة فترة التسجيلات. الجدير بالذكر، فقد أبرم قطاع التكوين المهني في الفترة الأخيرة عدة إتفاقيات للتكوين مع عدد من القطاعات منها إتفاقية مع مديرية الأشغال العمومية، تقضي بتكوين عمالها وإقامة تربصات للمتكونين والمتمهنين والأساتذة بالمشاريع الجاري إنجازها. كما تمّ إمضاء إتفاقية بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين ومديرية التربية بالولاية، أثمرت في ضمان تكوين مكثف للأعوان المهنيين في إختصاصي الطبخ والصيانة والمقدر عددهم ب 288 عامل إستفادو من هذا التكوين خلال العطلة الخريفية الماضية. من جانب آخر، يقوم قطاع التكوين والتعليم المهنيين في الفترة الأخيرة بضمان تكوين لفائدة موظفي وزارة الداخلية والجماعات المحلية، كما هو الحال لأعوان وملحقي الإدارة الإقليمية والمقدر عددهم بحوالي 164 موظف. كما يجري منذ نهاية شهر جانفي الفارط، تكوين الأعوان المهنيين المكلفين بالبستنة وصيانة المساحات الخضراء التابعين للجماعات المحلية والمقدر عددهم ب147 عون.