أدانت المنظمة غير الحكومية مراسلون بلا حدود ، بشدة استمرار سياسة الاحتلال المغربي في التضييق على الصحفيين الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وطرد الصحفيين الأجانب ومنعهم من دخول هذه المناطق، محذرة من حالات المضايقات التي يتعرضون لها والتي تشمل حد التعنيف والضرب. وأكدت المنظمة في تقريرها للعام 2015 حول حرية الصحافة الذي نشره موقع إيل اسبيا ديخيتال أن السلطات المغربية مستمرة في ممارسة التضييق على الصحفيين الذين يحاولون نقل الأحداث بكيفية مستقلة في الصحراء الغربية المحتلة. وأشارت منظمة مراسلون بلا حدود إلى حالة اعتقال الصحفي والمدون الصحراوي محمود الحيسن سنة 2014 الذي يعمل مراسلا لقناة تلفزيونية تابعة لجبهة البوليساريو على خلفية تغطيته لمظاهرات سلمية تطالب باستقلال الصحراء الغربية. وأضافت المنظمة غير الحكومية أن التقرير الذي أعده محمود الحيسن ونشره التلفزيون الصحراوي يبين بوضوح التدخل العنيف لقوات الشرطة المغربية ضد المتظاهرين الصحراويين في المدن المحتلة. وأشار التقرير إلى حالة طرد السلطات المغربية للصحفيين الأجانب ومنعهم من دخول المناطق الصحراوية المحتلة وكذا حالات المضايقات التي تعرض لها عدد من الصحفيين الصحراويين في المدن المحتلة كحالة محمد ميارة الذي تعرض للتهديد وعبد الرحمان زيو الذي تعرض للتعنيف والضرب. كما قدم التقرير الحالات التي عانى من خلالها صحفيون صحراويون خلال سنة 2015 مثل الصحفية حياة خطاري، الصالحة بوتنكيزة، محمد بمباري، وغيرهم.