تسجل ولاية تندوف توفر، وبشكل كاف، في الهياكل التربوية بما يسمح بتغطية حاجيات التمدرس وأيضا اكتفاء في التأطير التربوي، وفقا لما أفاد به رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني. وأوضح مصطفى كحيليش في تصريح أدلى به في إطار الزيارة التي يقوم بها أعضاء من ذات اللجنة بالغرفة السفلى لتفقد واقع قطاع التربية أن ولاية تندوف محظوظة بخصوص عدد الهياكل التربوية المنجزة والتي من شأنها تغطية كل احتياجات التمدرس للأبناء الولاية بما يضمن تفادي ظاهرة الاكتظاظ. وأشار في هذا السياق الى أن هناك اكتفاء من حيث التأطير التربوي سيما بعد التوظيف المرتقب لما يناهز ال67 أستاذا جديدا ضمن المسابقة الوطنية، معربا عن ارتياح الوفد البرلماني للحرص الذي توليه السلطات المحلية للقطاع من خلال تخصيص أغلفة مالية هامة لإعانة المؤسسات التربوية سواء فيما يتعلق بالتهيئة وأشغال الترميم أو فيما يخص التجهيز بالمكيفات الهوائية لضمان راحة المتمدرسين، وذكر كحيليش بأنه سجلت بعض النقائص، سيما ما تعلق منه بنوعية مياه الشرب الموزعة على المؤسسات التربوية والتي تتميز بنسبة الملوحة العالية على الرغم من المجهودات المبذولة من أجل التكفل بهذا الجانب. وصرح أن هذه الزيارة الميدانية إلى ولاية تندوف التي تندرج ضمن عمل البرلمان تهدف إلى الوقوف على أهم الإنجازات التابعة لقطاعات التربية والتعليم العالي والشؤون الدينية، بالإضافة إلى رصد الإنشغالات المتعلقة بهذه القطاعات ورفعها إلى الجهات المعنية، ومن المنتظر أن يطلع أعضاء اللجنة البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني ضمن هذه الزيارة أيضا على وضعية التربية بمخيمات اللاجئين الصحراويين.