سيتم تدعيم الهياكل الصحية بولاية البيض بس60 ممرضا من سلك شبه الطبي في غضون شهر جوان القادم، حسب مسؤولي قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وتهدف العملية إلى تغطية العجز المسجل في خدمات سلك شبه الطبي عبر عدد من الهياكل الصحية، حيث ستساهم المدرسة الجديدة للتكوين التي استفادت منها الولاية والتي دخلت حيز الاستغلال شهر سبتمبر 2015 في القضاء نهائيا على هذه الوضعية، كما أوضح مدير القطاع، إسماعيل بن إبراهيم. وفي سياق متصل، بادرت مصالح القطاع إلى وضع إستراتيجية لتشجيع أبناء البلديات النائية للتسجيل في التكوين شبه الطبي لأجل توظيفهم بالمؤسسات الصحية المتواجدة بمقر إقامتهم، مما يسمح بتدارك العجز بهذه المرافق وضمان توفير المداومة الليلية خصوصا فيما يتعلق بتخصص القابلات. يذكر أن ولاية البيض سجلت خلال السنوات الأخيرة عجزا كبيرا في سلك شبه الطبي والذي يرجعه مسؤولو القطاع إلى بلوغ عدد معتبر من أعوان هذا السلك سن التقاعد. ومن جهة أخرى وفي إطار الاتفاقية المبرمة ما بين المستشفيات، استفاد مستشفى تيارت من تجهيزات حديثة للجراحة في مختلف التخصصات وذلك في إطار توأمة مع مستشفيات ليون الفرنسية، حسبما علم من المدير الولائي للصحة، محفوظ عرفي. وشملت هذه تجهيزات التي منحها أطباء من جمعية الصداقة الشعبية الفرانكو-جزائرية المتواجدة بفرنسا منظارا وتجهيزات خاصة بجراحة الأعصاب والقلب والعظام والأطفال والجراحة العامة والعيون والأذن والأنف والحنجرة، وفق ذات المتحدث. وستسمح هذه التجهيزات المتطورة بدعم وتحسين الخدمات الطبية المقدمة في هذه التخصصات. وأبرز مدير الصحة، أن التوأمة بين مستشفى تيارت ومستشفيات ليون تهدف إلى تبادل الخبرات ونقل تقنيات جديدة إلى مستشفى تيارت خاصة في مجال الفحص عن بعد وضمان استمرار علاقة التعاون بينها وتكوين الأطقم الطبية.