انتقد رمضان حملات الضابط السابق في الجيش الشعبي الوطني، التصريحات الأخيرة للواء المتقاعد خالد نزار، مشيرا إلى وجود لوبيات خارجية وداخلية يزعجها ما حققه الجيش الشعبي الوطني من تقدم وتطور وعصرنة، نتيجة للمجهودات التي يقوم بها رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، نائب وزير الدفاع الوطني، الفريق أحمد ڤايد صالح، ومعاونيه على مختلف المستويات وعلى جميع الأصعدة. وأكد حملات خلال تصريحات إعلامية أول أمس، أن النجاح الذي حققه الجيش الشعبي الوطني في الفترة الأخيرة من تكوين وتدريب وزيادة في حجم الوحدات القتالية وسياسة العصرنة وتطوير الجيش وسياسة الدفاع التي أصبحت واضحة المعالم أقلقت أطرافا داخلية وأخرى دولية، موضحا أن هناك لوبيات داخلية وخارجية، ترغب في المساس بالجيش الشعبي الوطني حتى يوقفون هذا التقدم والتطور والعصرنة التي يشهدها، وما يحققه من نتائج في الميدان، وفي سياق متصل، أشاد حملات، بالمجهودات التي يقوم بها الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي أكد أنه حقق الكثير للجيش منذ توليه رئاسة الأركان إلى يومنا هذا، على غرار إنجازه، لمراكز تدريب في مختلف الثكنات عبر التراب الوطني، فضلا عن إنجازه لعدة مدارس للضباط وضباط الصف، للجيش الوطني الشعبي، كما زود الجيش في فترته بأحدث المنظومات الدفاعية، فضلا عن وقوفه على كل كبيرة وصغيرة تخص الجيش الوطني الشعبي، من خلال زيارته لكل الوحدات عبر التراب الوطني، والتقائه مع أكبر مسؤول في الجيش، بالإضافة إلى الضباط وصف الضباط، حتى الجنود، وهذا ما أكده حملات على أنه تواضع من قائد أعطى الكثير للجيش الوطني الشعبي، وأكد المتحدث في سياق آخر، أن نفس الوجوه القديمة، التي لم تهضم الانجازات المحققة على ارض الميدان، هي نفسها من تقوم اليوم بحملة ضد الجيش الوطني الشعبي، وقيادات الجزائر، ويرى المتتبعون أن هذا التخلاط الذي تقوم به العديد من الأطراف، هو نتيجة للتطور الحاصل في الجزائر على جميع المستويات، وكافة الأصعدة، محاولة خلق نوع من البلبلة من أجل ضرب أمن واستقرار الجزائر.