تعتزم مديرية الشؤون الدينية لولاية الجزائر إنشاء مقرآت قريبا من أجل تأطير حفظة القرآن الكريم وتزويدهم بأحكام التلاوة وقواعدها للوصول بهم إلى مصاف المقرئين المميزين، حسب مسؤول بالمديرية. وكشف المدير العام لمديرية الشؤون الدينية لولاية الجزائر زهير بودراع أن التفكير جارٍ لإنشاء قريبا مَقرآت لحفظة كتاب الله بالعاصمة يشرف عليها أساتذة جامعيون أكفاء لتأطير المقرئين لتمكينهم من التحكم أكثر فأكثر من ناحية التلاوة الجيدة وأحكامها وقواعدها وفنونها . وستسمح هذه الدار الجديدة للمقرئين حديثي التخرج من رفع مستواهم في فنون ترتيل وتجويد كتاب الله بصفة أكاديمية وعلمية وتدعيم معارفهم ليكونوا في مصاف المقرئين الكبار وتفتح أمامهم طريق النجاح في المسابقات الدولية في حفظ القرآن الكريم وتجويده واحتلال المراتب الأولى، كما اعتادت الجزائر خلال السنوات الأخيرة، وستكون هذه المقرآت لبنة أخرى لحفظة القرآن الكريم ليؤموا المصلين في صلاة التراويح والمناسبات والأعياد، ولضمان تأطير جيد لقرابة 628 مسجدا بالعاصمة انتدبت مديرية الشؤون الدينية قرابة 1000 مقرئ بمعدل يقارب مقرئين لكل مسجد ليؤموا المصلين في التراويح، حسب المرجعية الدينية والوطنية برواية ورش عن نافع، حسب نفس المسؤول، كما طلب من هؤلاء كذلك التخفيف اللازم عن المصلين خاصة مع اشتداد حرارة الصيف وعلى اعتبار المجهودات التي يبذلها الصائم طيلة 16 ساعة من الصيام والعمل سويا.