يتوقع تحقيق إنتاج يزيد عن 748 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب بولاية سكيكدة عقب حملة الحصاد والدرس لموسم 2015- 2016، حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية. وتستهدف حملة الحصاد والدرس التي انطلقت منتصف يونيو الجاري مساحة بأزيد من 36 ألف هكتار حيث يتوقع إنتاج حوالي 600 ألف قنطار من القمح الصلب و54 ألف قنطار من القمح اللين و84 ألف قنطار من الشعير و7 آلاف قنطار من الخرطال الذي يوجه كأعلاف للمواشي. واعتبر ذات المصدر أن الكمية المتوقع إنتاجها من الحبوب لهذا الموسم ستكون مرتفعة مقارنة بتلك التي تم تسجيلها الموسم الفارط والتي قدرت بحوالي 691 ألف قنطار، وذلك رغم تقلص المساحة المزروعة بالحبوب هذا الموسم مقارنة بالموسم المنصرم والتي كانت حوالي 38 ألف هكتار. وأرجعت مديرية القطاع ارتفاع الإنتاج المتوقع هذا الموسم إلى ارتفاع المردود الذي يقدر ب22 قنطارا في الهكتار الواحد مقابل 20 قنطارا في الهكتار العام المنصرم. من جهة أخرى، أكدت المصالح الفلاحية بأن إنتاج الحبوب بولاية سكيكدة بنوعيه الصلب واللين إضافة إلى الشعير والذي يتمركز أساسا ببلديات الحروش وعين بوزيان وسيدي مزغيش، قد حقق خلال الفترة 2010-2014 ارتفاعا بنسبة تقدر ب 9 بالمائة مقارنة بالمخطط الخماسي الأسبق. وقد اتخذت مديرية المصالح الفلاحية جملة من التدابير والإجراءات من خلال وضع كامل الإمكانات التقنية والمادية، إضافة إلى التأطير التقني والبشري لمتابعة كل أطوار حملة الحصاد والدرس لهذا الموسم، بما فيها تنصيب لجنة ولائية تضم مختلف الفاعلين المعنيين بشعبة الحبوب. وقد سخرت المصالح المعنية لأجل إنجاح موسم الحصاد الدرس 138 آلة حاصدة ودارسة، كما خصصت 9 نقاط لجمع وتخزين الحبوب في أحسن الظروف حيث ينتظر تخزين حوالي200 ألف قنطار من الحبوب على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة.