أعرب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس، عن الأمل في أن تتيح محاكمة المهاجمين المفترضين للسفارة السعودية في طهران تعزيز ثقة الأسرة الدولية بإيران. وستبدأ اعتباراً من 18 جويلية المقبل محاكمة 48 شخصاً، اتهموا بمهاجمة سفارة السعودية وبإضرام النار جزئياً فيها في جانفي الماضي. وتابع روحاني في كلمة القاها بمناسبة أسبوع العدالة : كل بلد مسؤول عن أمن السفارات الأجنبية . وأعرب عن الأمل في ان تعزز المحاكمة ثقة الرأي العام بإيران وثقة العالم إزاء بلاده، مشيراً الى المهاجمين والمخططين للهجوم بأنهم عناصر خارجين عن السيطرة. وكان رئيس المحاكم الثورية، عباس بورياني، أعلن ان 48 شخصاً سيمثلون أمام إحدى هذه المحاكم، من أصل 121 شخص أوقفوا خلال الأحداث، بحسب وكالة إيسنا للأنباء. وأثار إعلان الرياض إعدام رجل الدين الشيعي، نمر النمر، غضب إيران، وقام مئات الأشخاص بمهاجمة السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد وإضرام النار فيهما جزئياً. وبعد أعمال العنف هذه، قررت الرياض قطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع طهران. ويدور خلاف بين إيران الشيعية والسعودية السنية بسبب عدد من القضايا الإقليمية وخصوصاً النزاع في سوريا واليمن. وفي أواخر ماي الماضي، أعلنت إيران انها لن ترسل حجاجها الى مكة هذا العام.