أعلنت وكالة أعماق ، التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، أمس السبت، تبني الاعتداء الدامي الذي استهدف تظاهرة سلمية للشيعة في كابول. وأوردت أن اثنين من مقاتلي الدولة الإسلامية فجرا حزاميهما الناسفين ضد تجمع للشيعة في منطقة دهمزتك في كابول. واعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية، محمد إسماعيل قاووصي، لوكالة فرانس برس ، أمس السبت، سقوط ما لا يقل عن 20 قتيلا و160 جريحا في الاعتداء. وأضاف أنه قتل 20 شخصا، على الأقل، وأصيب 160 آخرون بجروح، لكنها حصيلة أولية من المستشفيات ويمكن أن ترتفع. وكان قاووصي قد أعلن، في وقت سابق، سقوط نقل 50 قتيلا وجريحا، على الأقل، الى مستشفى الاستقلال القريب من مكان التفجير. ورأى مصور لفرانس برس في المكان عشرات الجثث حوله، بعضها تمزق أشلاء. واضاف المصور: عندما وصلت الى المكان، كان هناك العشرات من الجثث، أحصيت منها أكثر من عشرين جثة، بعضها تمزق أشلاء . وتابع: رأيت جثثا أخرى مشوهة يتم نقلها في مؤخرة عربة تابعة للشرطة. الدماء كانت في كل مكان . ومضى يقول إن متظاهرين غاضبين بدأوا يتعرضون لعناصر قوات الامن الذين طوقوا المكان. وكان نائب متحدث في وزارة الداخلية قال في اتصال مع فرانس برس ، في وقت سابق، إن الانفجار مرده، بالتاكيد، إلى اعتداء نفذه انتحاري وسط الحشد. وكان عدة آلاف، غالبيتهم من أقلية الهزارة الشيعية، يتظاهرون بشكل سلمي، للاحتجاج على مشروع للتوتر العالي لا يشمل مناطقهم في محافظة باميان. ويرى مسؤولون من الأقلية، ان ترسيم خط التوتر العالي دليل جديد على التمييز الذي تعاني منه طائفتهم ومحافظتهم التي تعتبر الأكثر فقرا في البلاد. ووقع الاعتداء الأخير في العاصمة كابول في 30 جوان واستهدف موكبا للشرطة.