أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية حملة للوقاية والحد من العنف بشتى أشكاله وأنواعه، وذلك قصد تحسيس المواطنات والمواطنين بضرورة أخذ الحيطة والحذر والمحافظة على أرواحهم. وأوضح بيان للوزارة، أمس، أن هذه الحملة لها أهمية بالغة في التعبئة والتوعية بخطورة هذه الظاهرة الغريبة والدخيلة على المجتمع ومسبباتها والتي تؤدي، في الكثير من الأحيان، خاصة في الشوارع والطرقات والملاعب الى حصد الكثير من الأرواح، بالإضافة الى الضرر المادي والمعنوي وتبعاته على أبنائنا وبناتنا وسلوكيات مجتمعنا. وبعد أن ذكر ذات المصدر أنه قصد تحسيس المواطنات والمواطنين بضرورة أخذ الحيطة والحذر والمحافظة على أرواحهم، أكد أن هذه الحملة ستساهم، لا محالة، في توعية كل الفئات العمرية بخطورة هذه الافة وضرورة التصدي لها بكل الطرق. وبالمناسبة، بثت الوزارة ومضة إشهارية مصورة بمختلف وسائل الإعلام الوطنية تحذّر من مخاطر العنف خاصة لدى الأطفال الذين هم أكثر عرضة لهذه الظاهرة سواء من خلال مشاهد العنف التي تبثها القنوات التلفزيونية او من خلال تصرفات المحيط العائلي.