اختتمت السلطات المحلية لولاية الجلفة، بحر الأسبوع الجاري، لقاءاتها التشاورية مع مختلف الأطياف والفاعلين في التنمية، وذلك بعقد جلسة مع المستثمرين وأرباب العمل في إطار تحقيق هدف منشود يتعلق بإعداد خطة عمل. ومكّن آخر هذه اللقاءات، الذي نظم مع فئة المقاولين وأرباب العمل والمستثمرين في مختلف القطاعات التنموية، لاسيما الناشطين في ميدان الفلاحة والصناعة، بطرح الحضور لجملة من الانشغالات والاهتمامات التي تقابلهم في تجسيد مشاريعهم وتحول أحيانا في مواصلة تجسيد أفكارهم الاستثمارية. ومن بين المشاكل التي طرحت في هذا اللقاء الموسّع، الذي نظم تحت إشراف الوالي، أقوجيل ساعد، مشكل البيروقراطية الإدارية ومطالبة عدد من المستثمرين في ميدان الفلاحة بمدهم بالكهرباء، في حين تم طرح مشكل يتعلق بتأخر سداد الفواتير بالنسبة للمقاولين وكذا إشكالية تجميد بعض المشاريع التنموية مما ينعكس سلبا على حركية مؤسساتهم والارتقاء بالولاية. وقبل أن يترك المسؤول التنفيذي بالولاية الفرصة أمام الحاضرين للتطرق لكل مشاكلهم وانشغالاتهم وكذا اهتماماتهم، أكد في كلمة افتتاحية له بأن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسلة من اللقاءات مع كل أطياف المجتمع من جمعيات وصحافة محلية ومنتخبين وكل الفاعلين بالولاية. وأضاف قائلا: أن هذه الجلسة تأتي أيضا في سبيل الاستماع لجملة الانشغالات والصعوبات التي تطرح في ميدان الاستثمار، لاسيما منه الصناعي والفلاحي وكذا عمل المقاولات في إيجاد حلول لها وكذا بغية إعداد خطة عمل أساسها التشاور . وأبرز الوالي في كلمته، أن هذا العمل يأتي ضمن التوجه الاقتصادي الجديد الذي تركز عليه الدولة في إطار تعزيز بدائل خارج قطاع المحروقات، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي أيضا قبل عملية تصفية العقار الصناعي والفلاحي وكذا للااستماع للمشاكل المطروحة التي واجهت أصحابها وحالت دون تنفيذ مشاريعهم الاستثمارية.