اشتكي سكان بلدية براقي من نقص فادح في الأسواق الجوارية التي من شأنها تنظيم الحركة التجارية في ظل الانتشار الواسع للتجار ة الفوضوية، مشيرين إلى الوضعية المزرية التي آل إليها السو ق البلدية خاصة ما يتعلق بالتهيئة الحضرية. من جهتهم، أكد ذات المتحدثين ل السياسي تنقلهم الدائم إلى البلديات المجاورة لتلبية حاجاتهم اليومية، معربين عن تذمرهم الشديد من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية إزاء الو ضع على الرغم من مراسلاتهم المتواصلة. جدد سكان بلدية براقي بالعاصمة، ندائهم للسلطات المحلية بغية إنشاء مرافق تجارية جديدة على غرار الأسواق الجوارية التي باتت مطلبا أساسيا لقاطني المنطقة بسبب النقص الفادح في المرافق التجارية. من جهتهم، أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى الوضعية الكارثية التي آل إليها السوق الجواري المتواجد بالبلدية، والذي يعتبر الهيكل الوحيد الذي يتوفرون عليه خاصة ما يتعلق التهيئة الحضرية التي تعد من أهم المشاكل التي باتت تؤرق مستخدمي السوق والتجار على حد سواء. كما أعرب ذات المتحدثين عن سخطهم واستنكارهم الشديدين من تجاهل السلطات المحلية لمراسلاتهم المتواصلة والمطالبة بإنشاء مرافق جديدة للتخفيف من عناء التنقل إلى البلديات المجاورة بغية تلبية حاجتهم اليومية من مختلف المواد الاستهلاكية. في ذات السياق، استنكر قاطنو بلدية براقي الانتشار الواسع للتجارة الفوضوية المنتشرة عبر مختلف أحياء المدينة، في الوقت الذي تعرض هاته الأخيرة منتوجاتها الاستهلاكية دون مراعاة شروط الحفظ، وهو ما يشكل خطرا على سلامة المستهلكين الذين أعربوا عن استيائهم من تعفن المحيط لعديد الأحياء في ظل انتشار النفايات وانبعاث الروائح الكريهة، حيث جدد ذات المتحدثين ل السياسي ندائهم للسلطات المحلية بغية الالتفاتة لذات الوضع وتوفير هياكل ذات صلة بالنشاط التجاري وتلبية متطلبات المواطنين المتزايدة.