يعيش سكان 3 أحياء قصديرية ببلدية الأبيار تخوفا كبيرا وقلقا مستمرا جراء السكنات التي يقطنون بها منذ سنوات، حيث أن تموقعها بمنطقة تعرف انزلاقا للتربة يهدد سلامتهم وحياتهم في كل مرة، خاصة خلال الاضطرابات الجوية، ما جعلهم يناشدون والي العاصمة لأجل النظر في وضعهم وترحيلهم في القريب العاجل. أبدى سكان 3 أحياء قصديرية بالأبيار وهي حي الأوراس، حي دويب، ومنطقة زبوجة بالغ استيائهم من الوضع الذي يعيشونه منذ سنوات طويلة في بيوت لا تصلح للإيواء نظرا للخطر الذي تشكله، حيث أكد بعض المواطنين أن انزلاق التربة يهدد سلامتهم وحياتهم خاصة خلال الاضطرابات الجوية والتهاطل الغزير للأمطار ما يجعلهم يقضون ليال بيضاء، خوفا من وقوع حوادث لا يحمد عقباها، ناهيك عن المخاطر الصحية والأمراض المزمنة التي أصيب أغلبهم بها بسبب الرطوبة العالية خاصة في هذه الفترة من السنة، مشيرين إلى أن كل أملهم هو برمجتهم ضمن عمليات الترحيل المقبلة التي كشف عنها والي العاصمة، عبد القادر زوخ، خلال الأشهر المقبلة، مضيفين أن الاستفادة من مسكن لائق سينسيهم مشقة السنوات الفارطة ويضمن لهم الحماية والأمان بعيدا عن كابوس الانهيارات. ومن جهته، فقد صرح رئيس بلدية الأبيار لإحدى القنوات الإذاعية الوطنية، انه قد تم إطلاق عملية دراسة ملفات 3 أحياء قصديرية وهي حي الأوراس، حي دويب، ومنطقة زبوجة التي يعيش قاطنوها في خطر بسبب تموقعها فوق أرضية معرضة لانزلاق التربة، مضيفا ان الدراسة قد بلغت نسبة 60 بالمائة، في حين سيتم قريبا ترحيل حوالي 700 عائلة، حسب المتحدث.