قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية في واشنطن، جون توماس، إن عبد الرحمن الأوزبكي، القيادي البارز في تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية قد لقي مصرعه في السادس، جراء غارة برية في سوريا. ونقلت شبكة آي. بي. سي الإخبارية الأمريكية عن توماس قوله، إن الغارة نفذت بالقرب من منطقة الميادين في شرق سوريا، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة لديها سجل جيد في العثور على هؤلاء العناصر وقتلهم. وتقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الأوزبكي، الذي يُعتقد بأنه من أوزباكستان، هو أحد مساعدي زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي. وتشير إلى أن الأوزبكي اضطلع بدور رئيسي في الهجوم الذي استهدف مهلى ليليا في إسطنبول عشية عيد الميلاد، وأسفر عن مقتل 39 شخصا. وفي 17 جانفي، اعتقلت الشرطة التركية عبد القدير ماشاريبوف، المشتبه به الرئيسي في الهجوم، بعد مطاردة واسعة. وتشير بعض التقارير إلى وجود أكثر من 500 عسكري من القوات الخاصة الأمريكية في سوريا، يقومون في الغالب بمهام استشارية وتدريبية للقوات الكردية والعربية التي تقاتل تنظيم الدولة. لكن آي. بي. سي تقول إنه هناك قوة قتالية تعمل في العراقوسوريا لاستهداف قادة تنظيمي الدولة والقاعدة منذ أواخر 2015، وعادة ما تكتنف عملياتها البرية السرية.