بالتوازي مع محاولات النظام المغربي المتكررة لتأجيج الفتن والمؤامرات لضرب إستقرار الجزائر ووحدة شعبها، من خلال دعمها المستمر لحركة الإنفصالي المذموم في منطقة القبائل، فرحات مهني وقبله فخار جمال الدين في غرداية، قرر سكان الريف في المملكة المغربية الدخول في إضراب شامل وتنظيم مسيرة مليونية، إبتداء من اليوم، وذلك احتجاجا على التصريحات التي وصفوها بالمستفزة وغير المسؤولة وكذا الإفتراءات والأكاذيب التي أطلقها قادة التحالف الحكومي المغربي ضد الحراك الشعبي في منطقة الريف المتواصل منذ ستة أشهر، بعد مقتل صياد السمك، محسن فكري، سحقا داخل شاحنة لجمع النفايات بمدينة الحسيمة بشمال المغرب. وبهذا، يكون النظام المغربي قد وقع في الحفرة التي وضعها لجارته الجزائر، بحيث سيكون الملك المغربي، محمد السادس، أمام إلزامية إخماد فتيل الاحتجاجات في ريفه، مع تحمّل تبعات شغل نفسه بدعم الإنفصاليين على حساب مطالب شعبه المغلوب على أمره.