يشارك 100 موظف بقطاع الجماعات المحلية في دورة تكوينية حول أنماط التسيير العصرية والتحكم في التكنولوجيات الحديثة، التي افتتحت بالمركز الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية بورڤلة، في إطار السنة التكوينية الجديدة الخاصة بموظفي الجماعات الإقليمية للموسم 2017/2018. ويستفيد الموظفون المعنيون من عدة ولايات في إطار هذه الدورة التكوينية التي تدوم ثلاثة أشهر من دروس نظرية و تطبيقية تسمح لهم باكتساب الآليات الحديثة في الإدارة و أنماط التسيير العصرية والتحكم في التكنولوجيات الحديثة تماشيا مع التطورات الحاصلة في هذا المجال، كما أوضح الأمين العام للولاية لدى إشرافه على افتتاح السنة التكوينية الجديدة. وتندرج هذه الدورة في إطار إستراتيجية التكوين والرسكلة وتحسين المستوى المسطرة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وذلك بهدف تعزيز قدرات التسيير لدى موظفي القطاع وفي مختلف التخصصات لاسيما منها تلك التي لها انعكاس مباشر على الخدمات المقدمة للمواطنين، مثلما أضاف علي بوزيدي. وأكد ذات المسؤول بالمناسبة أن اهتمام الإدارة بالعنصر البشري يأتي من خلال إدراكها للدور الأساسي الذي يلعبه هذا الأخير على صعيد تحريك ودفع عجلة النمو والإرتقاء بالتنمية المستدامة تماشيا مع الإستراتيجية الجديدة التي تهدف إلى إنشاء اقتصاد متطور ومتنوع. وحث بوزيدي المشاركين في هذه الدورة التكوينية إلى اغتنام الفرصة من أجل الاستفادة منها من خلال اكتساب وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات المقدمة لاسيما منها تلك المرتبطة بشكل مباشر بمهامهم الإدارية بالجماعات المحلية. ويمثل هؤلاء الموظفين ولايات ورڤلة وتبسة وإيليزي وسكيكدة وخنشلة وأم البواقي وبسكرة والوادي.