وافقت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حزبلاوي، خلال لقائها الثاني بالنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومي على مطلب اعتماد مسابقة التدرج التي بدأ العمل بها على مستوى المؤسسات الاستشفائية والتي لن تكون مركزية، فيما أكدت النقابة أن اللقاء خرج أيضا بنقاط ايجابية رغم وجود مطالب أخرى لا تزال عالقة. وفي هذا السياق، أوضح نوفل شيبان، الأمين العام لنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، فيما يتعلق بجلسة العمل التي جمعت النقابة مع وزارة الصحة خضم الأسبوع الماضي، أن الوزارة استجابت أخيرا لمطلب النقابة الذي كان من بين لائحة المطالب خلال اجتماع 24 سبتمبر الذي يتعلق باعتماد مسابقات التدرج عبر المؤسسات الاستشفائية، مشيرا إلى أن هذا القانون أصبح ساري المفعول وعلى كل مؤسسة استشفائية العمل على تطبيق القانون. وأضاف الأمين العام للنقابة، أن الوزارة استجابت لبعض المطالب التي عرضتها النقابة خلال لقاء 24 سبتمبر الماضي، فيما لا تزال بعض الملفات عالقة على غرار ملف التكوين والدكتوراه الجديدة في طب الأسنان والصيدلة والذي اخذ وقت منذ 2012. وكانت وزارة الصحة قد باشرت سلسلة من الحوارات مع نقابات القطاع وذلك في إطار مواصلة المشاورات مع 19 نقابة تابعة للقطاع يتم خلالها التطرق إلى ما تم تطبيقه من مطالب وأخرى لا تزال عالقة مع وضع ورقة طريق لإعداد مؤشر لتقييم النتائج المحققة، فيما أكدت الوزارة أن كل الشركاء الاجتماعيين معنيون بهذه اللقاءات بدون إقصاء أو تمييز قصد ترقية التشاور بالقطاع وحل كل المطالب التي لا زالت عالقة.