رفعت مؤخرا لجنة السكن والتعمير بالمجلس الشعبي الولائي بباتنة مطلب أصحاب تعاونيات عقارية، ظل معلقا لسنوات دون تسوية إشكالية هذه التعاونيات العقارية خاصة المنشأة بطريق تازولت وبالمحول الجنوبي لمدينة باتنة، والتي اصطدمت بعراقيل حالت دون استغلالها من طرف أصحابها. التعاونيات العقارية وبعد سنوات من إنشائها أصبحت حاليا تواجه عراقيل عديدة حالت دون استفادة أصحابها من تجزئاتها، ومن بين العراقيل تواجد بعضها خارج المخططات العمرانية مثلما هي عليه التعاونية المتواجدة بطريق تازولت، ما حرم مستفيدين من رخص البناء والاستفادة من مشاريع الربط بمختلف الشبكات. لجنة السكن والتعمير رفعت جملة من الانشغالات في مجالي المخططات العمرانية والتحسين الحضري، حيث سجلت غياب التنسيق والعمل المشترك بين قطاع التعمير والمصالح التقنية للبلديات في عملية تسجيل المشاريع، وأشارت ذات اللجنة في تقريرها، إلى وجود مشاريع مقترحة من قبل القطاع في حين أنها قد أنجزت في إطار المخطط البلدي للتنمية، وذلك على مستوى عديد البلديات منها تيلاطو، الشمرة، المعذر وكذا عاصمة الولاية. كما سجلت اللجنة في مجال التحسين الحضري تأخرا في انطلاق الأشغال وخاصة المسجلة في إطار البرنامج التكميلي غير الممركز لسنة 2013، إضافة لبطء أشغال المشاريع المسجلة في إطار البرامج القطاعية مقارنة مع تلك المسجلة في إطار مخططات البلدية للتنمية، وأكدت بأن عدم الجدوى لعديد المناقصات ساهم أيضا في تأخر مشاريع، ولاحظت اللجنة وجود مشاريع منجزة وأخرى في طور الإنجاز أدرجت ضمن مقترحات القطاع للخماسي القادم. وخلصت لجنة السكن والتعمير بالإضافة لطرحها للانشغالات إلى جملة من التوصيات صبت في إطار ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للإسراع في انطلاق إنجاز مشاريع التهيئة والتحسين الحضري المبرمجة، وتحيين العجز المسجل بالتنسيق مع المصالح المحلية ومكاتب الدراسات. ياسين.ع
تذبذب في تيرة إنجاز الطريق الاجتنابي الشمالي يؤخر المشروع يعرف مشروع إنجاز الطريق الاجتنابي الشمالي لمدينة باتنة، تأخرا في الإنجاز بعد أن حُددت آجال تسليمه في عدة مواعيد مضت دون أن تنتهي أشغاله، ويعرف المشروع تذبذبا في الآونة الأخيرة، أرجعته مصالح مديرية الأشغال العمومية إلى التقلبات الجوية وما صاحبها من تساقط للثلوج والأمطار. مدير الأشغال العمومية لولاية باتنة، أوضح للنصر بأن المشروع الممتد على مسافة 18 كيلومتر يعرف تقدما بنسبة الأشغال فاقت 60 بالمائة، تتعلق لوحدها بإنجاز الطريق، فيما أشار للانتهاء التام بنسبة مائة بالمائة من أشغال إنجاز المنشات الفنية على طول المسلك المحدد للطريق. وأضاف ذات المسؤول بأن التقلبات الجوية التي تعرفها المنطقة بتساقط الثلوج والأمطار تحول في كل مرة دون مواصلة الأشغال خاصة عملية التزفيت لتطلبها ظروفا مناخية ودرجة حرارة تسمح بالقيام بالعملية. ذات المسؤول أكد للنصر، بأن المشاريع المهيكلة الكبرى التي استفادت منها الولاية انطلقت أشغال إنجازها وتعرف وتيرة متباينة، على غرار مشروع الطريق الاجتنابي الشمالي الذي يعول عليه كثيرا، في فك الاختناق المروري لمدينة باتنة، وأشار ذات المسؤول للمشروعين اللذين تشرف على إنجازهما الوكالة الوطنية للطرق السريعة، وهما مشروع ربط ولاية باتنة بالطريق السيار شرق-غرب على مسافة 60 كيلومتر ومشروع طريق الهضاب العليا الذي يمتد على مسافة 100 كيلومتر بين باتنة وخنشلة.
