أصحاب مدارس تعليم السياقة بالجنوب يهددون بإضراب مفتوح هدد أصحاب مدارس تعليم السياقة بولايات الجنوب بشن إضراب مفتوح احتجاجا على بقاء رفض وزارة النقل منحهم «رخص» تمكنهم من تعليم صنف(ه) الخاص بالمقطورات مطالبين الوزارة الوصية بضرورة رفع التجميد عن صلاحيات شهادة الأهلية البيداغوجية والمهنية من خلال جعلها صالحة لتعليم كل الأصناف المحظورة (ج،د،ه) دون شروط تذكر.و أكدوا أن مطالبهم المرفوعة إلى وزارة النقل منذ سنين تعد شرعية لأنها من حقوقهم المهنية التي تكفلها بوضوح نصوص مواد القرار الوزاري المشترك الصادر في 15 سبتمبر 1979 المتعلق بشهادة الأهلية البيداغوجية والمهنية لتعليم سياقة المركبات ذات المحرك لاسيما في المادة الرابعة التي تشير أن شهادة الأهلية البيداغوجية والمهنية تمنح للذين يحملون رخصة سياقة صالحة للتعليم في الصنف المعني . وندد أصحاب مدارس تعليم السياقة في ولايات الجنوب باحتكار تعليم هذه الأصناف "الممنوعة في أجندة الإدارة " على مدارس سياقة محددة ومنع أخرى لأسباب وصفوها بالمجهولة لتمتعهم بنفس المواصفات التي تحددها حوزتهم على شهادة الأهلية البيداغوجية والمهنية، متسائلين عن المعايير التي استندت إليها الإدارة لمنح رخص تعليم الأصناف المحظورة لمدارس سياقة وإقصاء أخرى. ولم يهضموا بقاء تقديم هذه الخدمة لاسيما تعليم صنف(ه) مقتصرا على مدرستين فقط على مستوى سبعة ولايات بالجنوب الجزائري التي أصبحت عاجزة بحق عن تلبية الطلبات المتزايدة للمترشحين وهو ما دفعهم إلى المطالبة بتعميمها من خلال فتح المجال أمام مدارس السياقة ليصبحوا مؤهلين لتكوين المترشحين في هذا الصنف من خلال تجسيد نصوص مواد القرار الوزاري المشترك المشار إليه . وناشدوا الوزارة الوصية تنفيذ وعودها التي كانت قد أطلقها في لقاءات متعددة مع ممثلي مدارس تعليم السياقة والمتعلقة بفتح مجال التكوين من جديد في الأصناف المجمدة على مستوى جميع الولايات لاسيما بالجنوب ، في أقرب الآجال. وكان اتحاد مدارس تعليم السياقة المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين أنه من مجمل 600 مدرسة عبر التراب الوطني، لا تملك سوى حوالي 20 مدرسة رخصة تعليم السياقة صنف (ه) الخاص بالمقطورات 30 رخصة خاصة بالدراجات النارية وأشاروا أن بعض الأصناف لم يفتح فيها مجال التكوين بالنسبة لمعلميها منذ سنوات السبعينيات. في حين يبقى تعلم بعض الأصناف المذكورة في بعض الولايات مستحيلا إلا بالتنقل إلى ولايات أخرى.