اعتصمت، صبيحة أمس، نحو 30 عائلة من القاطنين بالحي الفوضوي المحادي لمركز التكوين المهني بوزعرورة في بلدية البوني، أمام مقر الولاية، احتجاجا على تأخر الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية، أين قاموا على التجمهر أمام المدخل الرئيسي مطالبين والي الولاية بالنيابة بضرورة الإفراج عن قائمة السكنات التي تم إنجازها للقضاء على أزمة السكن والتي كان من المقرر الإعلان عنها منذ أشهر حسب توصيات الوالي السابق في أخر لقاء مع المحتجين. المحتجون عبروا عن استيائهم من الوعود الكاذبة التي يتلقونها في كل مرة من السلطات المحلية بخصوص قرب الإعلان عن قائمة المستفيدين وفق جدول التنقيط المعتمد، بمنح الأولوية لأصحاب السكنات القصديرية والهشة، بعد دراسة الملفات من قبل اللجنة المكلفة على مستوى الدائرة، و التي تسلم القائمة مباشرة لرئيس الدائرة المسؤول المباشر على إعطاء الموافقة النهائية للإعلان عن القائمة الاسمية بالتنسيق مع مصالح الولاية، لكن لحد الآن - حسبهم- لم يسجل أي تقدم في موضوع، مطالبين بالتعجيل إعلان أسماء المستفيدين لشروع في استكمالات الإجراءات القانونية لاستلام المفاتيح. المعتصمون طالبو بضرورة التدخل العاجل والإفراج عن سكناتهم الاجتماعية لإنهاء معاناتهم، كما طالبوا بإيفاد لجنة تحقيق إلى حيهم للوقوف على الحالة الكارثية التي يعيشونها. هذا وقد عرف مقر الولاية في الفترة الأخيرة عدت احتجاجات للمواطنين للمطالبة بالإفراج عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية على مستوى عدت أحياء بوسط المدينة، دون أن يتلقوا تتطمينات من المسؤول الأول على عملية التوزيع، مجددين مطالبهم بتعيين والي جديد ينظر في انشغالاتهم . وقد وعد والي عنابة السابق المرحوم محمد منيب صنديد، بتخصيص حصة سكنية لكل حي بجميع بلديات الولايات التي تعرف طلبا متزايدا على السكن الاجتماعي، في إطار القضاء على البنايات الهشة والقصديرية، وكذا العائلات التي تعاني من أزمة السكن بأحياء وسط المدينة، لوضع حد للإعتصامات المتكررة التي تنظم أمام مقر الولاية، للمطالبة بحصص سكنية إضافية على غرار الأحياء المستفيدة سواء بعاصمة الولاية أو بلديات البوني وسيدي عمار، بعد منح وزارة السكن حصة جديدة تقدر ب 4000 وحدة سكنية تم الشروع في انجازها بحيي حجر الديس ومرزوق عمار.
