فيما أدى انعدام غرف ملابس إلى استخدام سِلال

إقبال كبير من المواطنين على المسبح الأولمبي الجديد بقسنطينة
يشهد المسبح الأولمبي الجديد بمركب الشهيد حملاوي بقسنطينة منذ وضعه في الخدمة في الفاتح من شهر أوت الماضي إقبالا كبيرا من المواطنين، حيث يستقبل المئات من الشباب و الأطفال يوميا، قد يصل عددهم لحوالي ألف شخص خلال نهاية الأسبوع.
و يعرف المرفق الذي يفتح أبوابه يوميا ابتداء من الساعة الثامنة صباحا، إقبالا كبيرا منذ الساعات الأولى، و يرتفع عدد المواطنين المقبلين على المسبح خاصة بعد منتصف النهار و يصل إلى ذروته خلال الفترة المسائية، حيث يتوافد عليه الشباب و الأطفال المصحوبين بأوليائهم، قادمين من مختلف أنحاء الولاية، لقضاء ساعة و نصف من الزمن في السباحة.
و حسب ما أكده مصدر من داخل مركب الشهيد حملاوي، فإن إدارة المركب لجأت إلى تقسيم أوقات الاستقبال بالمسبح، و التي تبدأ من الساعة الثامنة صباحا و إلى غاية السابعة و النصف مساء على 6 حصص، حيث تدوم كل حصة ساعة و نصف و يفصل بينها نصف ساعة، و ذلك من أجل التحكم في الأعداد الكبيرة للمواطنين المتوافدين على المركب.
و ذكر نفس المصدر بأن عدد الأشخاص داخل الحوض قد يصل إلى 200 شخص في بعض الأحيان، مشيرا إلى أن المسبح يستقبل ما يتراوح بين 600 و 1000 شخص يوميا، و قال بأن الإقبال يكون كبيرا خلال نهاية الأسبوع.
في حين قال عدد من المواطنين الذين زاروا المسبح بأن النقطة السلبية الوحيدة هي عدم توفر المرفق على غرف لتغيير الملابس، حيث تم وضع سِلال بلاستيكية على المدرجات، لوضع الأغراض، فيما يقوم أعوان الأمن بمنع أي شخص من المغادرة قبل نهاية الوقت المخصص للحصة، تجنبا لوقوع السرقات.
للإشارة فإن الوزير الأول عبد المالك سلال قام بتدشين المسبح رسميا خلال زيارته إلى الولاية نهاية الأسبوع الماضي، و تم افتتاح الحوض الكبير للمرفق أمام المواطنين، يوم 1 أوت الماضي بأمر من الوالي لمدة شهر و نصف، و حدد سعر التذكرة ب 200 دج، فيما أشارت مصادرنا إلى أن المرفق لم يستلم بعد من قبل مديرية الشباب و الرياضة.