ساهم مشكل غياب الأوعية العقارية ببعض بلديات ولاية بسكرة في حرمان سكان هذه المناطق من مختلف المشاريع التنموية الهامة، كما أفرز عدة مشاكل في مقدمتها عدم استفادتهم من القطع الأرضية المخصصة للبناء، في إطار التجزئات العقارية. حيث وجد مواطنو بلديات سيدي عقبة، عين زعطوط، طولقة و ليشانة أنفسهم غير معنيين بهذه العملية التي تقرر من خلالها توزيع حوالي 19 ألف قطعة أرض صالحة للبناء عبر 52 موقعا، للتخفيف من أزمة السكن تنفيذا للتعليمة المشتركة للوزارات الوصية. وبحسب السلطات المحلية على مستوى ذات البلديات فإن النزاعات العقارية المطروحة بحدة، ضاعفت من حجم المشكلة التي أثارت استياء الكثير من المواطنين، الذين كانوا يعلقون آمالا كبيرة في الحصول على قطع أرضية، بعد حرمانهم من السكن ضمن مختلف الصيغ المتاحة محليا. وفي سياق متصل شرعت الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاري الحضري في إعداد دراسة لإنشاء التجزئات على مستوى 29 بلدية معنية بالعملية، بعد أن نالت بلدية عاصمة الولاية حصة الأسد من خلال 4000 قطعة أرضية تليها بلدية أولاد جلال ب 2000 قطعة وبلدية الدوسن ب 1050 قطعة، فيما تراوحت حصص باقي البلديات بين 100 إلى 600 قطعة. إلى ذلك تعاني عدد من البلديات جملة من المشاكل والنقائص، ناجمة أساسا عن تأخر إنجاز العديد من المشاريع التي أرجعت السلطات سببها إلى نقص في العقار، وهي من أهم المشاكل التي يواجهها السكان، فالمشاريع المسجلة لفائدتهم لم تر النور و بقيت حبيسة الأدراج رغم أهميتها بسبب نقص الوعاء العقاري. ع.بوسنة قلة الأعلاف تهدد تربية المواشي بأولاد جلال يعاني مربو الماشية بالمقاطعة الإدارية لأولاد جلال غرب ولاية بسكرة، من مشاكل أعاقت نشاطهم في تطوير هذه الشعبة، التي تعد ثروة حقيقية لهم من شأنها المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.و أوضح مربو الماشية في الشكوى الموجهة لوزير الفلاحة التي تحصلت النصر على نسخة منها، أنهم يعانون من بعض التهديدات والمخاطر التي تتربص بمستقبل سلالة أغنام أولاد جلال، منها العوامل الطبيعية المتمثلة في الجفاف الذي طال أمده لمدة 06 سنوات وعوامل أخرى بشرية، تتمثل في تدخل بعض الأطراف في عرقلة توزيع مادة الشعير بعكس ما هو مبرمج في مخطط الدعم الموجه للموالين من طرف الدولة. و حسب رسالة الشكوى منذ شهر أفريل الماضي لم يحصل الموالون على مادة الشعير بالرغم من توفر المستورد من ذات المادة بكميات كبيرة في الأسواق الأسبوعية طيلة فصل الصيف وبداية الخريف، مشيرين أن ما فهموه من التجار المضاربين في مادة الشعير أنهم يتحصلون عليها بطرق غير قانونية، بعد أن تم تقسيم حصة الموالين التي كانوا يحصلون عليها في الشهر على فترة 03 أشهر، وبذلك يعتبر كل موال قد تحصل على 03 حصص.و هو الأمر الذي دفعهم إلى مناشدة وزير الفلاحة من أجل مساعدتهم في حل المشاكل المطروحة التي تجعل من التمسك بهذه الحرفة ضربا من المخاطرة المالية، ناهيك الحديث عن ترقية وتطوير السلالة المحلية ذات الشهرة العالمية. يذكر أن الوزير طمأن المربين خلال زيارته الأخيرة للولاية بحلول جذرية في القريب العاجل من شأنها إنهاء معاناتهم خاصة مع مادة الأعلاف. ع.بوسنة القبض على مروجي المخدرات بزريبة الوادي وسيدي خالد قالت أمس مصالح الأمن بولاية بسكرة أنها ألقت القبض على شخصين بتهمة حيازة المخدرات لغرض البيع والترويج والاستهلاك، وذلك إثر معلومات وردت لعناصرها بأمن دائرة زريبة الوادي مفادها وجود شاحنة من نوع (هيونداي ) مركونة بأحد الأحياء بوسط المدينة، بها كمية من المخدرات، على الفور تنقلت عناصر الشرطة للمكان وبعد عملية التفتيش عثر بداخلها على كمية من المخدرات قدرت ب (37 غ) كانت مخبأة بداخل صندوق الخاص بالمفاتيح وهيكل الشاحنة. لتباشر المصلحة تحقيقا في القضية أسفر عن توقيف صاحب الشاحنة البالغ من العمر (36 سنة) وبتحويله للمصلحة والتحقيق معه صرح بعدم علمه بوجود المخدرات بشاحنته وليس له علاقة بها، مؤكدا أنه كان بمدينة بسكرة رفقة أحد أقاربه لقضاء بعض المتطلبات الشخصية وبتقديمه للعدالة وضع تحت الرقابة القضائية. من جهتها عناصر أمن دائرة سيدي خالد أوقفت شخصا يبلغ من العمر (36 سنة) على خلفية تورطه في قضية حيازة المخدرات لغرض البيع والترويج، عملية التوقيف تمت على إثر معلومات وردت لعناصر الشرطة مفادها وجود شخص يقوم ببيع وترويج المخدرات بأحد الأحياء. و على الفور باشرت عناصر الشرطة بتكثيف عملية البحث والتحري والترصد ونصب كمين محكم أسفر عن توقيف المشتبه فيه، و بتفتيشه وتلمسه الجسدي عثر بحوزته على كمية مخدرات (كيف معالج ) قدرت ب (14غ) على شكل قطع مهيأة للبيع والترويج بالإضافة الى مبلغ مالي يقدر ب (12.750.00 دج) من عائدات البيع والترويج وبتحويله للمصلحة أنجز له ملف جزائي بالموضوع وبتقديمه للعدالة صدر في حقه أمر إيداع.
