أفاد المدير الجهوي للوكالة الوطنية للطرقات أن تسليم الجزء الأول من الشطر المتبقي من الطريق السيار الرابط بين قسنطينة و عنابة و الممتد من المريج إلى زيغود يوسف لن يتم قبل ثلاثة أشهر بسبب ما خلفته التقلبات الجوية من تأخر في الأشغال. المسؤول الذي سبق وأن قدم أجل 5 جويلية لتسليم هذا الشطر، وهو تاريخ سبق لوالي الولاية وأن أعلنه، قال في تصريح للنصر أن المشكلة تتعلق بتوقف الأشغال فترة قاربت الثلاثة أشهر، وهو ما يفرض في رأيه تأخرا يجري تداركه، إلا أن عملية فتح الطريق لن تتم قبل ثلاثة أشهر على الأقل حسب محدثنا، الذي أضاف أن الجزء المتبقي يمتد على 26 كلم تفتح تباعا وفي فترات متقاربة لما تعرفه الأشغال من تقدم على حد تعبيره. ونفى المدير الجهوي للوكالة الوطنية للطرقات حصول إنزلاقات بطريق المريج بالقرب من النفق رغم أننا وقفنا على وجودها، وقال أن الأمر يتعلق بتحركات بسيطة للتربة. وتكتسي عملية فتح ما تبقى من الطريق السيار العابر لقسنطينة والمؤدي إلى سكيكدة و عنابة أهمية قصوى في فك الخناق عن وسط المدينة ومداخلها، كون العبور الاضطراري على طريق الكورنيش و بوذراع صالح خلف أزمة مرور حادة وزاد في حالة الإخناق المزمن الذي تشكو منه عاصمة الشرق التي تأثرت أيضا للأشغال الجارية بمشاريع كبرى.