اعتراض مواطنين على انجاز محول فوق أراضيهم يفاقم من أزمة انقطاع الكهرباء بقرية الرغادة يواجه مشروع انجاز محول كهربائي لتغطية العجز المسجل في التمون بالطاقة الكهربائية بقرية الرغادة التابعة لبلدية برج أغدير و القرى المجاورة لها مشكل رفض المواطنين وملاك الأراضي تخصيص قطعة من ملكيتهم لإنجاز العملية و تشييد الغرفة التي توضع فيها التجهيزات و المحول الكهربائي، و بالمقابل من ذلك يشتكي سكان هذه القرية و المناطق المجاورة من الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي عادة ما تحدث بسبب الاستهلاك المتزايد للطاقة الكهربائية إلى درجة التشبع . و باءت بحسب رئيس البلدية جميع المحاولات الودية التي باشرتها مصالح مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز بالشرق مديرية ولاية البرج مع أصحاب الأراضي بقرية الرغادة بالفشل أمام اصرارهم على رفض منح قطع من أراضيهم لإنجاز المحول الكهربائي و هو نفس الإشكال الذي واجهته المقاولات المكلفة بالأشغال في العديد من الأماكن بحجة استغلال حيز أكبر من أراضيهم في تمرير مجال الارتفاق الكهربائي و تشييد الأعمدة الكهربائية لربط الأسلاك الجديدة. وقد تسبب رفض هؤلاء المواطنين في تأخر انجاز المشروع رغم تسجيله منذ العام الفارط في اطار المشاريع التي أطلقتها المؤسسة لتدعيم شبكات الكهرباء و انجاز محولات جديدة لتدارك العجز المسجل في التموين بالطاقة الكهربائية و القضاء على النقاط السوداء تجنبا لمشكل الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي التي كانت خلال السنوات الفارطة وقودا لنشوب عديد الاحتجاجات عبر الولاية، كما أثارت خلال الايام الأخيرة شكاوي سكان هذه القرية حيث اشتكوا لسلطات البلدية و الدائرة من انقطاع التيار الكهربائي في وقت يبقى مشروع انجاز المحول لمدة تزيد عن السنة رهين الإمتناع عن تخصيص قطعة أرضية من قبل ملاك الأراضي بالمنطقة و تعذر تسوية الأمور بشكل ودي . من جانب أخر يشتكي سكان المنطقة من تدهور وضعية الطريق و عدم تعميم الربط بشبكات الصرف الصحي لتمس جميع المنازل بهذه القرية و بالتجمعات السكانية القريبة منها، و عن هذه الانشغالات أكد رئيس البلدية على اقتراح تسجيل مشروع لانجاز الطريق بين القرية و مقر البلدية في اطار البرامج القطاعية للولاية خلال السنة الجارية، فيما تم تسجيل عملية لتعميم الاستفادة من شبكة التطهير حيث سيتم توسيعها لتشمل بقية المنازل بالقرية و ينتظر اتمام الاجراءات الإدراية اللازمة لمباشرة الأشغال خلال الأيام القادمة .
