اعتبر وزير المجاهدين السابق محمد الشريف عباس أن عملية اعادة هيكلة حزب التجمع الوطني الديمقراطي هدفها توسيع القاعدة النضالية للحزب من فئة الشباب والاطارات الوطنية. وأكد محمد الشريف عباس لدى اشرافه على تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بهيكلة حزب التجمع الوطني الديمقراطي بقسنطينة أن فئة كبيرة من الشباب ليس لها أي انتماء سياسي، وتنتظر من يهيئ لها الطريق من أجل التقرب منهم واعدادهم للمرحلة القادمة، وهو الهدف الذي جاء به المؤتمر الثاني للحزب من خلال البدء في منح بطاقات الانخراط وإعادة الانخراط.وأضاف الوزير السابق للمجاهدين وعضو المكتب الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أن العملية ورغم أهميتها إلا أنها تعتبر بالنسبة للمناضلين القدامى شكلية، نظرا للمجهودات التي قدموها وسيقدمونها مستقبلا خدمة للوطن والحزب. ومن المنتظر أن تمس عملية إعادة هيكلة الحزب الأمناء البلديين، إلى جانب كل من أعضاء المكتب الولائي وأعضاء المجالس الولائية، حيث تم في ذات السياق تنصيب اللجنة الولائية لاعادة هيكلة الحزب والمكونة من ثمانية أعضاء أضيف إليهم ثلاثة أعضاء إضافيون استثناء بولاية قسنطينة وذلك بإقتراح من الأمين الولائي. جدير بالذكر أنه سيتم تنظيم ندوة جهوية حول هيكلة حزب التجمع الوطني الديمقراطي تحتضنها القاعة متعددة الرياضات بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة بتاريخ 27 من الشهر الجاري.