التوظيف في الشؤون الدينية سيفتح للخريجين في مختلف التخصصات الجامعية أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى عن خطط لمراجعة منظومة التكوين للإطارات الدينية والأوقاف من أجل تأطير أحسن يستجيب لمتطلبات المرحلة، معلنا بأن التوظيف في القطاع سيشمل كل التخصصات الجامعية ولا يقتصر على حملة شهادة ليسانس في الشريعة الإسلامية والتحضير جاري لهذه العملية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.وأفاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى في تصريح له بالمعهد الإسلامي لتكوين الإطارات الدينية المتخصص في القراءات بالعاصمة، بمناسبة إعطاء إشارة انطلاق مسابقة الدخول إلى معاهد التكوين التابعة لقطاعه بأنه بصدد مراجعة منظومة التكوين للإطارات الدينية من أجل تأطير المساجد والمرافق التابعة لها أحسن تأطير وجعلها تستجيب لمتطلبات المرحلة.وذكر بأن المسابقة الشفوية تنظم في "جدية تامة وتدل على حسن الاختيار والانتقاء والالتزام في البحث عن إمام يحسن فهم كتاب الله تعالى ويحسن للاستفادة من سنة رسوله(ص) ومعالجة الواقع الذي ينتمي إليه وخدمة الوطن الذي نشأ فيه". وكشف أن حوالي 1150 منصب (قيم ومؤذن وأستاذ لتعليم القرآن وكذا إمام مدرس) سيخضع أصحابها لدورات تكوين تتراوح مدتها ما بين سنة و ثلاث سنوات ودورات تأهيلية وتحسينية وبعد ذلك سيوجهون كل واحد حسب تخصصه لتأطير المساجد والمرافق التابعة له للتعليم القرآني والزوايا. وتابع بأن قطاعه الذي يتوفر على 12 معهدا للتكوين سجل 6 معاهد أخرى في طور الانجاز، وأن بعض الولايات بادرت ببناء هياكل لفائدة السلك الديني سوف تخصص كمعاهد لتكوين الإطارات الدينية وستكون هناك مناصب بيداغوجية جديدة. كما أعلن الوزير، بأن قطاعه لن يكتفي مستقبلا بتوظيف خريجي شهادة ليسانس شريعة إسلامية بل سيشمل خريجي الجامعة بصفة عامة، و أن العمل "جارٍ حاليا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لضبط برامج التكوين وشروط الدخول ووضع الآليات لاستفادة هؤلاء من شبه راتب ومن تكوين نظري عميق وممارسة ميدانية". وبخصوص موسم الحج لهذه السنة، أفاد الوزير، بأن عملية التقييم ستكون بمشاركة كل القطاعات الوزارية في مجلس وزاري مشترك ليتم اتخاذ كامل الإجراءات التحسينية بناء أيضا على التقارير التي سيقدمها رؤساء الفروع والمراكز لوزارته وذلك بعد 30 أكتوبر الجاري.