انطلقت صبيحة أمس السبت بدار الثقافة مبارك الميلي بميلة، فعاليات الطبعة الثالثة للمهرجان الوطني لأغنية الطفل التي تعقد هذه السنة تحت شعار " كلنا نغني للجزائر " تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية وتنظيم مديرية الشباب والرياضة بالولاية، ومساهمة ديوان مؤسسات الشباب ورابطة النشاطات الثقافية والذي سيتواصل إلى غاية عشية يوم الثلاثاء 24 من شهر ديسمبر الجاري ،مستغلين في ذلك مناسبة عطلة الشتاء المدرسية. وهذا بمشاركة فرق 15 ولاية بما فيها الولاية المضيفة بمجموع 220 مشارك ومشاركة تتراوح أعمار عناصرها بين 08 و 13 سنة، والذين يمثلون جهات الوطن الأربع، بما فيها الجنوب الكبير بعد تفوقها في التصفيات الجهوية ،حيث حضرت كل من ولايات إليزي , الوادي وتمنراست , أدرار, الأغواط , البليدة , تلمسان , عين الدفلى , أم البواقي , قسنطينة , سعيدة , تندوف , سطيف , الشلف وميلة . ما يمكن التنويه به في حفل الافتتاح ،الذي أشرف على انطلاقته الأمين العام للولاية هو العرض الذي قدمته فرقة دار الشباب لذرع بميلة لذوي الاحتياجات الخاصة ،ضمن العرض التنشيطي بساحة الدار المتمثل في عرس تقليدي الذي أبهرت به الفرقة الجمهور الحاضر ونالت اعجابه. أما بالنسبة لعروض الأغاني الداخلة في المنافسة، فإن البداية كانت لفرقة صوت الأجيال لفرجيوة ممثلة ولاية ميلة صاحبة المرتبة الثالثة في الطبعة الماضية، تبعتها فرقة دار الشباب عبد الحميد بن باديس لبلدية بئر العرش ممثلة لولاية سطيف. وفي العشية صعدت على الركح وأمام لجنة التحكيم المكونة من الأساتذة: عبد السلام حداد , فرحاتي رفيق من المعهد الوطني لتكوين إطارات الشباب بقسنطينة وبلبعلي نبيل الإطار بمديرية الشباب والرياضة لميلة فرقة جمعية المركب الرياضي لبلدية عين أمقل بولاية تمنراست , وفرقة الأمل لولاية الشلف ،على أن تتبع بالفرق الأخرى المبرمجة هذا اليوم وغدا الاثنين. وبحسب مدير الشباب والرياضة لولاية ميلة فإن هذا المهرجان الذي سيعرف تنافسا بين الفرق المشاركة والذي تحتضنه ميلة لأول مرة يهدف إلى تطوير أغنية الطفل وإثراء الثقافة الفنية للطفل والمحافظة على أغانيه وكذا إلى إبراز مكانة أغنية الطفل المستوحاة من التراث الديني , الوطني , الاجتماعي والتربوي في المحيط الاجتماعي وتنمية روح المنافسة بين الأطفال والمساهمة في إرساء الروح الوطنية عندهم.