واصل نبيل فقير لاعب أولمبيك ليون عروضه القوية، حيث كان مرة أخرى علامة فارقة في اللقاء الذي جمع فريقه بنادي بوردو، حيث ساهم بشكل مباشر في الفوز العريض الذي عاد به نادي الجنوب من ملعب شابون دالماس(5- 0) . فقير الذي مازال لم يفصل بعد في قراره بخصوص المنتخب الذي سيلعب له، صنع كل شيء في هذه المباراة، حيث كان ممررا حاسما في الهدف الأول (د38) قبل أن يوقع هدفه (د81)، رافعا بذلك رصيده إلى 7 أهداف، مع أربع تمريرات حاسمة في 15 مباراة ، وهذا قبل استبداله من قبل مدربه دقيقة من بعد، مؤكدا بذلك على أنه لم يعد ذلك اللاعب الشاب الذي مازال ينتظر فرصة للدخول احتياطيا، حيث ظهر بمستوى راق سواء من الناحية البدنية والفنية، وبصم على أنه علامة فارقة في ليون و أحد أوراقها الرابحة. العروض القوية التي يواصل فقير تقديمها جعلته محل متابعة من عديد الأندية الإيطالية والانجليزية، ويعطي مشروعية أكبر للفاف التي تريد ضمه إلى الفريق الوطني، كما يؤكد ما جاء في تصري سفيان فيغولي أول أمس لليومية الرياضية ليكيب، والذي أوضح فيه بأن التحاق فقير بالفريق الوطني، من شأنه أن يعطي دفعا قويا للتشكيلة، ويلهب التنافس على المناصب في خط الهجوم. وإذا كان فقير قد صنع الفرجة والمتعة، فإن المدافع الأيمن للخضر مهدي زفان اكتفى بمتابعة المباراة من المدرجات، وهذا عكس رشيد غزال الذي سجل دخوله في هذه المواجهة بعد غياب طويل، حيث كان بدوره رواء الهدف الرابع لفريقه. ع - قد