تعهد مترشح جبهة المستقبل لرئاسيات 17 أبريل عبد العزيز بلعيد اليوم الجمعة من باتنة بتمديد عطلة الأمومة للمرأة الحاضنة سنة عوض ثلاثة أشهراذا ما تم انتخابه رئيسا للجزائر. و اوضح السيد بلعيد في تجمع شعبي ميزه حضور مكثف بالقاعة متعددة الرياضات لعاصمة الأوراس باتنة قائلا: "اذا كنت رئيسا للدولة الجزائرية الديمقراطية الشعبية سأولي اهتماما كبيرا للعائلة ابتداء من تقديم منحة خاصة بالمرأة الماكثة بالبيت و تمديد مدة عطلة الامومة بالنسبة للمرأة الحاضنة سنة بدلا من ثلاثة أشهر المطبقة حاليا". و أضاف أصغر مترشح في الرئاسيات أن خلال مدة الحضانة التي تمثل المدة الطبيعية لتربية الاولاد ستتحصل الأم الحاضنة خلال عطلة الامومة على "أجرها الشهري" بعدما ذكر بان "القانون الجزائري مجحف في حقها" في هذا المجال. و يندرج هذا الاقتراح -حسبه- في اطار ايلاء حزبه أهمية كبرى لعنصر الإنسان و تربيته مؤكدا ان "التربية تبدأ من الصبى". و في المجال الاجتماعي دائما أكد المتحدث انه سيعمل على القضاء على الفوارق الإجتماعية من خلال تشديد الرعاية بذوي الاحتياجات الخاصة وتخصيص منحة شهرية لهم تفوق المنحة الحالية المقدرة ب 4000دج.و ذلك حفاظا على "كرامة و عزة هذه الفئة من المجتمع." و من جهة اخرى عبر السيد بلعيد عن يقينه بانه "يسير في الطريق الصحيح بمأن الحكومة شرعت -كما قال- في تطبيق برنامجي بتقليص مدة الخدمة الوطنية الى سنة واحتساب هذه المدة في المسار المهني للشباب" الذين يؤدون هذا الواجب الوطني. كما استدل المتحدث قائلا بأن "الحكومة أعلنت ايضا امس الخميس عن بناء مراكز سياحية للعائلات و الشباب " مشيرا الى أنه سبق و أن اكد على هذا المقترح في برنامجه المتعلق بتشجيع السياحة الداخلية. وفي الاخير دعا المواطنين الى انتخاب الشخص المناسب يوم 17 أفريل للوقوف حائلا ضد كل "محاولات التزوير" التي يمكن أن تمس صناديق الإقتراع مؤكد أنه "لن يكون رئيسا لولاية أو لمنطقة أولكتلة أو لمجموعة ولكن رئيسا لكل الجزائريين والجزائريات". و في الوقت ذاته قال السيد بلعيد أنه قام بحملة انتخابية "نظيفة" وبأفكار و قلب صادق" في الوقت الذي تشهد الساحة السياسية ما اسماه "بألاعيب سياسية" تهدف الى "سرقة" أصوات الجزائريين.