أكد وزير الشباب، عبد القادر خمري، يوم الخميس بوهران أن إشراك الحركة الجمعوية في النقاشات التي تهم مستقبل البلاد ضروري. وأشار الوزير خلال ندوة تحت عنوان "شبيبة واقع و آفاق" نظمها الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بمناسبة الطبعة ال25 لجامعته الصيفية بالإقامة الجامعية "الذكرى الثلاثين" بالسانية إلى أن "الحركة الطلابية لها دور و مسؤولية إجتماعية في تسيير البلاد" موضحا بأن هذه المسؤولية "لا تتوقف على الدولة وحدها بل تشمل كافة شرائح المجتمع خاصة الشبيبة التي تمثل ثروتها الأولى". ولدى تطرقه لدور الشباب الذي أصبح يتوفر على عدة قنوات التعبير منها الشبكات الإجتماعية ركز السيد خمري على إعطاء مضمون للنقاش الإجتماعي و الثقافي و المساهمة في التفكير في نقاشات الندوة الوطنية المقبلة التي ستنظم بالتعاون مع المجلس الوطني الإقتصادي و الإجتماعي مشيرا إلى أن قانون إطار في هذا الصدد سيعرض على البرلمان لإثراءه. وذكر الوزير أنه اتخذت قرارات إستراتيجية بخصوص مستقبل البلاد للعشريات المقبلة و أن كل التوجيهات صبت في تعميق العلاقة مع الشباب و فتح له آفاق مؤكدا بأن المطالب النقابية حق. كما صرح بأن هذه الجامعة الصيفية تشكل فضاء للحوار و اللقاء و الترفيه معربا عن إرتياحه للنضج الذي يتحلى به الجيل الجديد الذي صوت -كما قال- في الإنتخابات الرئاسية الماضية لمصلحة الوطن و تجنيبه مغامرة سياسية. وتوجه الوزير الذي زار مركز عطل ببلدة العنصر إلى حي المدينة الجديدة أين تجري أشغال إقامة قرية ترفيهية بقصر المعارض.