خلص المشاركون في الملتقى ال31 للأمناء العامين للجان الاولمبية الإفريقية (27 - 29 أكتوبر)، الذي اختتم مساء يوم الأربعاء بالجزائر، إلى تقديم ثمانية مقترحات إلى رئيس الهيئة، لاسانا بالينفو. وتتمحور المقترحات حول موضوع مواكبة التطور والتقنيات الجديدة في وسائل الإعلام والاتصال. ويتعلق الأمر بوضع إستراتيجية اتصال واضحة وتسويق بين كل من الهيئة الإفريقية ومختلف اللجان الوطنية الاولمبية للقارة السمراء، إنشاء قاعدة بيانات تقدم كل الأرشيف وتستجيب لمتطلبات الاعتمادات على الانترنت وتقديم المعلومات. كما شملت أيضا تكوين المؤطرين لتسيير الشبكة الاتصال للهيئة الإفريقية الاولمبية، تحديث الموقع الرسمي للجنة الاولمبية الافريقية بوضع المعلومات الجديدة المتعلقة بهذه الهيئة ونشاطاتها وإخبارها وبرامجها السنوية، مصادرها الاشهارية وغيرها. ومن المقترحات الأخرى، اقحام احتياجات ومتطلبات تكنولوجيا الاعلام والاتصال ضمن ميزانيات كل من الهيئة الإفريقية وكذا اللجان الوطنية لكل بلد إفريقي، بالإضافة إلى تشجيع الهيئات الإفريقية الاولمبية لإنشاء مواقع الكترونية رسمية خاصة بها وتحديثها. وكان رئيس اللجان الاولمبية الإفريقية، الايفواري لاسانا بالينفو، قد شدد في مداخلته في افتتاح هذا الملتقى، على ضرورة "تعزيز وسائل الاتصال بين أعضاء اللجنة والتقريب بينها و كذا بين اللجنة وهيئات أخرى يمثل أهم انشغالاتنا كمسؤولين وعلينا أن نواكب العصر والتغييرات التي يعيشها العالم والاستجابة لكل المتطلبات". وحسبه فإن التكنولوجيا باتت "امرا ضروريا في كل المجالات من بينها الرياضة من خلال الانضمام الى منتديات عبر الانترنت ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي". ويرى ذات السؤول انه لا يمكن الحديث عن التطور دون التطرق الى موضوع تكنولوجيات العصر لانهما امران غير منفصلين عن بعضهما. ويدخل هذا الملتقى في اطار البروتوكول الممضى بين جمعية اللجان الوطنية الاولمبية الافريقية واللجنة الاولمبية للولايات المتحدةالامريكية في 2011 بهدف عصرنة كل ما يتعلق بالهيئة القارية. وعلى غرار رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، مصطفى براف، ورئيس جمعية اللجان الوطنية الافريقية، يعرف الملتقى حضور ممثلين عن 43 لجنة اولمبية افريقية إضافة الى ممثلين عن اللجنة الاولمبية الدولية. ويعد هذا الملتقى، الذي افتتح يوم اول أمس الاثنين هو الثاني من نوعه في العهدة الاولمبية 2013- 2016 بعد ذلك الذي نظم برواندا في اكتوبر 2013. وسيجرى ملتقى ليزوتو شهر اكتوبر 2015 بعدما كان مقررا اجراء الدورة ال31 في هذا البلد اكتوبر الحالي غير ان الاوضاع الأمنية التي يعيشها هذا البلد ارغمت المنظمين الى استخلافه بالجزائر.
