تم يوم الخميس بالجزائر العاصمة تنصيب مجلس إدارة و المجلس العلمي للمركز الوطني للدراسات و الإعلام و التوثيق حول الأسرة و المرأة و الطفولة. و تراس حفل التنصيب هذا وزيرة التضامن الوطني و الاسرة و قضايا المراة مونية مسلم. و تم انشاء هذا المركز الذي يعد مؤسسة عمومية ادارية تتمتع بالشخصية المعنوية و الاستقلال المالي بمقتضى مرسوم رئاسي سنة 2010. و يسيره مجلس ادارة و مجلس علمي الذي يعد جهازا استشاريا. و يتكفل المركز باعداد دراسات و تحقيقات حول الاسرة و كذا مساعدة السلطة العمومية من خلال دراساته و اعماله التي يقودها في كنف الاحترام التام لمبادئ المجتمع الجزائري و قيمه على اعداد سياسات عمومية لصالح ترقية الاسرة و المراة و الطفل. كما تقوم هذه الهيئة بجمع المعطيات التي من شانها ضمان معرفة "ناجعة" للوضعية الحقيقية للاسرة و المراة و الطفل متحولة بذلك الى بنك معطيات خاص بهذا المجال. و اشارت الوزيرة الى ان المركز "يشكل اداة مرجعية لتطوير المجتمع الجزائري" مؤكدة على ضرورة مرافقة الاسرة الجزائرية من اجل تشييد مجتمع "قوي و متمسك بقيمه". و بعد الاشارة الى ان المجتمع الجزائري ليس عن مناى عن العولمة قالت الوزيرة انه يجب "وقاية الاسرة و حمايتها من مساوئ هذه العولمة من خلال الاستثمار في الخلية الاسرية التي تعد وعاءا لمجتمع قوي".