دعت وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال زهرة دردوري بجنيف إلى وضع ميثاق عالمي خاص بمكافحة الجريمة الالكترونية و حماية المعطيات الشخصية حسبما أكده بيان للوزارة يوم الثلاثاء. واوضحت السيدة دردوري التي تشارك في أشغال الاجتماع الوزاري حول موضوع "10 سنوات لمتابعة النصوص المنبثقة عن القمة العالمية حول مجتمع المعلومات التي جرت من 4 إلى 6 مايو" انه "بعد مضي 10 سنوات من القمة العالمية حول مجتمع المعلومات فانه حان الوقت للعمل على وضع ميثاق عالمي للإجابة على مشاكل مجتمع المعلومات سيما تلك المتعلقة بالجريمة الالكترونية". كما أشارت الوزيرة خلال هذا اللقاء الذي جرى على هامش أشغال لجنة العلوم و التقنية في خدمة التنمية إلى أن هذا الميثاق يجب أن يتضمن كذلك الجريمة الالكترونية و مكافحة الهوة المعرفية و حماية المعطيات الشخصية و تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. وقالت السيدة دردوري بهذه المناسبة أن المرحلة الأولى من مجتمع المعلومات "قد تركزت على برنامج ثري لتطوير تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في البلدان سيما تقليص الهوة الرقمية بالنسبة للبلدان النامية". وتابعت قولها أن "كثيرا من الجهود قد بذلت في جميع المناطق حتى وان بقي الكثير ينتظر التجسيد لان الأمر يتعلق بتنمية طويلة الأمد من اجل التوصل إلى هدف استفادة جميع سكان العالم من ايجابيات تكنولوجيات الإعلام و الاتصال". كما اعتبرت الوزيرة أن الانترنت "قد سمح بتقارب المجتمعات و انشأ ثقافة رقمية جديدة لا حدود لها إلا انه اوجد آفات و مخاطر جديدة يتوجب علينا مواجهتها". وقد أجرت السيدة دردوري خلال تواجدها في جنيف لقاء مع الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين زهاو.