أشاد ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر الأستاذ باه كيتا اليوم الأربعاء بمجهودات جمعية "البدر" لمساعدة المصابين بالسرطان في مجال مكافحة التدخين. وأكد الممثل الأممي خلال لقاء علمي بمناسبة إحياء لليوم الوطني لمكافحة التدخين أن المنظمة العالمية للصحة اختارت الجزائر من خلال جمعية "البدر" من بين 54 دولة إفريقية تقدمت بملف حول مكافحة التدخين واصفا هذه المجهودات ب"الشعاع" الذي أنارطريق القارة و الذي سيكون مثالا يقتدى به في هذا المجال". وقدم الأستاذ كيتا شهادة اعتراف بنشاطات الجمعية ميدانيا من طرف المنظمة العالمية داعيا إياها الى مواصلة الجهود للتصدي للتدخين بجميع أنواعه لتحسين صحة المواطنين والأجيال المستقبلية. أما رئيس جمعية "البدر" الدكتور مصطفى موساوي فقد اعتبر هذا التكريم "شرفا" للجزائر كلها مؤكدا مواصلة حملاته التحسيسية عبر القطر وإستعمال كل الوسائل التي هي بإمكانيات الجمعية للحد من هذه الأفة. وعبر الدكتور موساوي من جهة أخرى عن إستعداد لتجنيد كل طاقات الجمعية لمكافحة عوامل الخطورة بالأمراض المزمنة بالجزائر بما فيها التدخين كاشفا عن بعض المبادرات التي قامت بها وفي مقدمتها إنشاء دار الإحسان لإيواء المرضى وذويهم القادمين من مختلف مناطق الوطن قصد العلاج بمستشفى البليدة. ويأمل رئيس الجمعية أن يجد يد المساعدة من السلطات العمومية لإنشاء مصلحة طب الأورام التي تصيب الأطفال بمستشفى البليدة.