افتتح الصالون الدولي ال 14 للياقة والجمال (جوفنسال ال 14) يوم الاثنين بوهران بمشاركة زهاء عشرة بلدان ممثلة من طرف مؤسسات للإنتاج. وتنتظم هذه التظاهرة إلى غاية 11 مارس الجاري بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد لوهران بحضور أزيد من 50 مخبر متخصص في مجال مستحضرات التجميل كما أبرزت مديرة الصالون أمينة كريمش. ويشكل هذا الحدث فرصة للعارضين الأجانب من أجل ربط اتصالات مع المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين بغية إقامة شراكة وفق ذات المصدر. وفي هذا السياق تمثل الصناعة البولونية لمواد التجميل من طرف ثلاث شركات كبرى تحت إشراف مصلحة ترقية التجارة والاستثمارات لسفارة بولونيا في الجزائر. وقد برمج لقاء بين متعاملين من البلدين على هامش الصالون حسب أمل كوري ممثلة هذه المصلحة الحاضرة تحت شعار "الجزائر أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لبولونيا في إفريقيا". وتتخصص المؤسسات البولونية الثلاثة في صنع مستحضرات التجميل الطبيعية وذات علامة بيو المصدق عليها وفقا للمعايير الأوروبية المعمول بها كما أشير إليه. وتعتبر المكونات الطبيعية المستعملة في إنتاج مواد العناية بالجسد عامل أساسي للتوريج لدى مختلف المشاركين. كما تبدي مؤسسات تركية تشارك للمرة الثانية على التوالي في هذا الصالون إهتمامها بالسوق الجزائرية. وقد حفز نجاحها لدى العنصر النسوي بالجزائريات على إنشاء إحدى المؤسسات لمديرية جهوية بوهران تضم محل كبير للعرض وشبكة للتسويق. ويتميز هذا الموعد المتخصص بمشاركة مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية وهران التي خصصت جناحا لتقديم الشعب المتوفرة في معاهد التكوين لا سيما في مجال الألبسة. وينتظم هذا الصالون من طرف وكالة الاتصال للتظاهرات "كريزاليد الذهبي" الكائن مقرها بالجزائر العاصمة بدعم من المجلس الشعبي البلدي لوهران وتحت رعاية وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. ويتضمن الحدث المتزامن مع إحياء اليوم العالمي للمرأة أيضا برنامجا تنشيطيا لفائدة النساء على غرار حصص لتسريحات الشعر والتجميل وعروض الأزياء ومسابقة لاختيار "ملكة جمال جوفنسال".