تم يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة إطلاق حملة للتبرع بالدم و الكشف المبكر عن سرطان الثدي على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني بمشاركة إطارات و موظفي و أعوان الشرطة حسبما لاحظته واج. و تهدف الحملة الأولى إلى ترقية التبرع بالدم في صفوف الأمن الوطني من اجل استفادة المرضى المحتاجين لهذه المادة الحيوية. و لهذا الغرض فقد تم تجنيد فريق من الأطباء المختصين و كذا وسائل و عتاد طبي ملائم لجمع الدم حسب المعايير الدولية و ذلك لضمان السير الحسن لهذه العملية الإنسانية. و تندرج هذه المبادرة -حسب المنظمين- في إطار تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني من اجل ترسيخ روح التضامن لدى الشرطة خدمة لصحة المواطن. كما تهدف إلى تعزيز مهام الشرطي من خلال المساعدة التي يقدمها للمواطن في شتى الظروف. في هذا الصدد أوضح امن ولاية الجزائر أن تنظيم هذا اليوم يشكل مرحلة ثالثة من العملية لفائدة الفئات المحتاجة لهذه المادة الحيوية على غرار ضحايا حوادث المرور و المرضى في المستشفيات. أما العملية الثانية التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني فتتعلق بحملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي خصت المستخدمين من النساء.