حدز الناخب الوطني الجديد لكرة القدم البلجيكي جورج ليكنس اللاعبين الدوليين الجزائريين الذين لا يشاركون كثيرا مع انديتهم الاصلية داعيا اياهم الى إيجاد حلا لوضعيتهم إذا أرادو الحفاظ على مناصبهم ضمن تشكيلة الخضر المقبلة على مواعد كثيرة و مصيرية . وأوضح ليكنس خلال ندوة صحفية نشطها بالمركب الاولمبي محمد بوضياف (الجزائر) ان" الطاقم الفني بتابع عن كثب وضعية اللاعبين مع انديتهم الاصلية.في حالة تواجد لاعب لا ينشط باستمرار مع فريقه سنجبره على ايجاد حل لوضعيته لفائدته وفائدة المنتخب الوطني". وتواجد بعض لاعبي المنتخب الجزائري لكرة القدم في وضعية حرجة جراء غيابهم عن لقاءات فرقهم على غرار سفيان فيغولي (وست هام الانجليزي) وعدلان قديورة (واتفورد الانجليزي) وياسين براهيمي (بورتو الانجليزي). وإذا كان براهيمي وقديورة وفيغولي قد تم استدعاؤهم لمواجهة نيجيريا يوم 12 نوفمبر الجاري بمدينة بمدينة أيو (سا 00ر17) لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة الى مونديال روسيا 2018 (المجموعة الثانية) فقد تم الاستغناء من جانب آخر عن خمسة لاعبين ينشطون بالبطولات الاجنبية سبق لهم وان خاضوا تجربة مع الخضر وهم : مهدي زفان ( ران الفرنسي) مهمدي تهرات (انجي الفرنسي) وليد مسلوب (لوريون الفرنسي) ياسين بن زية (ليل الفرنسي) وسفيان هني (اندرلخت البلجيكي). لن يتم التسامح مع أي حالة تاديبية...يحدز ليكنس "ليست لدي أي مشاكل مع اللاعبين لأنني أدرك جيدا أنهم يدافعون على ألوان العلم الوطني. لم يتنقلوا الى الجزائر من اجل المال.الأمور ستسير بجدية بين اللاعبين والطاقم الفني." يضيف ليكنس. "رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة طلب مني الإشراف على الخضر لأنه يعلم جيدا أنني لن أتهاون مع الحالات التأديبية. في حالة وجود مشاكل من هذا القبيل فلن أتوان في تطبيق الصرامة داخل المجموعة وفي شفافية كاملة." وسبق للتقني البلجيكي ان خاض تجربة اولى سنة 2003 مع الخضر حيث توقف مشوراه بعد فترة عمل لم تتعد الستة أشهر حيث تعهد هذه المرة على إضفاء "جو عائلي" مع اللاعبين. ويشرف ليكنس على المنتخب الجزائري لكرة القدم يوم 12 نوفمبر أمام نيجيريا بمدينة أيو (سا 00ر17) لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة الى مونديال روسيا 2018 (المجموعة الثانية).
